أكد المحامي عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط أن قضية مصر الآن ليست في محاكمة أحمد شفيق، ولكنها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والدخول إلى مصاف الدول النامية، مشيرا إلى أن الاهتمام بقضية جمعية الطيارين يأتي من الإعلام وليس منه شخصيا ، وأن سبب الاهتمام هو أن المتهم في هذه القضية كان مرشح رئاسي سابق، مشيرا إلى انه ليست له مشكلة أو ضغينة مع أحد ، وأنه ليس ضد أحمد شفيق كشخص، ولكنه ضد أي ممارسات مخالفة ومنافية للدولة المدنية، مشيرا إلى أن شفيق لا يريد المثول أمام جهات التحقيق، و الأدهى أنه يقول"أنا متحاكمشي". وتساءل سلطان كيف لمن كان يردد أيام الانتخابات الرئاسة، أنه ممثل للدولة المدنية ، أن يرفض المثول أمام جهات التحقيق؟، مضيفا أليست الدولة المدنية هي الدولة التي تبنى على استقلالية مؤسسات وسلطات الدولة واحترامها من الجميع؟، فكيف لمن يقول أنه كان ممثلا للدولة المدنية أن يكسر قواعدها، وحول تصريحات الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء الأسبق بأنه هو السبب في نجاح عصام سلطان في كلية الحقوق، أكد سلطان أن ما ذكره يحيى الجمل لم يحدث، وأن كل المسألة هي أن الجمل لا يسمح لأحد بالاختلاف معه، ولذلك تجده يكيل الاتهامات هنا وهناك.
وأشار سلطان إلى أن هناك بعض الجهات تحاول تشويه صورته وسمعته، وبعض هذه الشخصيات تابعة لأجهزة أمنية تعمل على محاولة عودة النظام السابق، مضيفا أنه منذ تقدم ببلاغه ضد شفيق فانه يتعرض لحملة تشويه مغرضة، لافتا إلى أن هناك اتهامات باطلة بأنه كان عميلا لأمن الدولة وهذا لم يحدث، كما ان هناك بلاغا كيديا مقدم ضده من محاميين مجهولين يتهمه بالاستيلاء على 600ألف جنيه من شركة موبكو في دمياط حصل عليهم لإعطائهم للمتضررين من الشركة، مؤكدا أنه تقدم ببلاغ ضد المحاميين المزعومين ولم يجد لهما أي أثر، وأكد أن هذه الحملات مصدرها هو أحمد شفيق وأحد الشخصيات التي كان ينوي شفيق توليتها منصب رئيس الوزراء في حال فوزه بالرئاسة. مواد متعلقة: 1. عصام سلطان: بلاغاتي ضد «شفيق» ليست تصفية حسابات ولكنها قضية قومية - فيديو 2. "عصام سلطان" ل"شفيق": هربت كالنعام في كل الحروب 3. هل يُعقل أن يكون «عصام سلطان» عميلاً لأمن الدولة؟