"لو أعلم أن الأمر سيصل للقتل ما استعنت بأخي".. بهذه الكلمات بدأت هبة حسين أحمد 32 عاما ربة منزل اعترافاتها أمام اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية بالجيزة. بدأت الواقعة بحدوث مشاجرة بين ياسر فتحي سيد 35 عاما ومقيم بشارع المليجى ببولاق، وبين زوجته هبة حسين أحمد، بسبب خلافات زوجية بينهما، فاستعانت الزوجة بشقيقها محمد حسين أحمد 26 عاما موظف بشركة مواد بترولية، فحدثت بينه وبين زوج شقيقته مشادة كلامية تحولت إلى مشاجرة بالأيدي، فاستل شقيقها سكين من مطبخ الشقة وتعدى به على المجني عليه، فقامت على الفور الزوجة وشقيقها بنقله إلى مستشفى بولاق الدكرور العام، بعد أن شعرا بالخطر، ولكنه وصل إلى المستشفى جثة هامدة.
فتم إخطار المباحث بوصول المجني عليه إلى مستشفى بولاق جثة هامدة، فقامت بدورها بإخطار اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية، الذي كلف بسرعة ضبط الزوجة وشقيقها، قبل أن يعترفا بارتكاب الواقعة.
وقالت الزوجة وهى تبكى "لو أعلم أن الأمر سيصل إلى القتل ما استعنت بأخي"، ولكنى استعنت به لحل الخلافات الذي كانت بيني وبين زوجي "المجني عليه"، فيما قال شقيقها: "أمسكت بالسكين لتخويفه فقط ولم يكن في نيتي قتله مطلقاً، بدليل أنى ذهبت به إلى المستشفى بعدما طعنته".
تم تحرير المحضر اللازم للواقعة، وجارى العرض على النيابة. مواد متعلقة: 1. سيدة تتهم عاطل بقتل ابنها ومحاولة التخلص منه بالغربية 2. القبض على المتهمين في مقتل شرطي بأسيوط 3. أسر شهداء السويس: تقرير لجنة تقصي الحقائق ستحسم قضيتي قتل ثوار السويس والإسكندرية