السؤال: (driss el idrissi من بلجيكا )لدي الوقت الكافي للصلاة و قراءة القرآن دون آي تأثير على العمل الذي أقوم به، مديرالشركة غيرمسلم ولاعلم له ،ما حكم الشرع ؟.
يجيب الدكتور عبد الله ربيع استاذ الفقه جامعة الأزهر: الاسلام أباح للمسلم استثناء وقت من العمل لأداء الفريضة علي وقتها ،دون مبالغة في أدائها ، ويمكنه إن لم يكفي وقت العمل، أن يجمع بين فرضين ، أما قراءة القرآن في العمل فهي ليست فريضة ومن الأفضل قراءته في المنزل دون تعطيل العمل. أما بالنسبة للسؤال، فإذا كان الوقت الذي يصلي فيه أو يقرأ فيه القرآن يسبب تقصيرا في العمل فلا يجوز المبالغة في التعبد فيه، وإن لم يؤثر كما قال السائل ، فهذا الوقت ليس من حق صاحب العمل ،ولا بأس من التعبد فيه مطلقا.والله أعلم *** ارسل سؤالك علي الإيميل التالي ليجيب عليه كبار علماء الأزهر : [email protected]