قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامى إنها على جاهزية تامة للرد على التصعيد الإسرائيلي الجديد ضد قطاع غزة الذي أدى إلى استشهاد 6 فلسطينيين بغزة منذ الليلة الماضية وحتى صباح اليوم. ونبه أبو أحمد الناطق باسم السرايا - فى تصريح اليوم - إلى أن "موعد الرد وأين" يعود للقادة فى الميدان، إلا انه استبعد ان يوسع جيش الاحتلال من هجومه على القطاع أو القيام بحرب شبيهه بتلك التى كانت عام 2008 "الرصاص المصبوب".
ومن جانبها حذرت حركة فتح من التداعيات الخطيرة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحملت حكومة إسرائيل المسئولية الكاملة عن الجرائم التي ترتكبها بحقه، داعية المجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية له من بطش الاحتلال وعدوانه المتواصل.
وطالب المتحدث باسم الحركة فى غزة د. فايز أبو عيطة - في تصريح اليوم - المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية لشعبنا الأعزل من بطش الاحتلال وجبروته.
واعتبر أبو عيطة التصعيد الاسرائيلى الذي أسفر عن سقوط شهداء جراء قصفهم بالقذائف المدفعية والصاروخية، استفراد بالشعب الفلسطيني في ظل حالة من الصمت المريب لاسيما في هذه الظروف التي ينشغل فيها محيطنا العربي في قضاياه الداخلية.
وحمل أبو عيطة حكومة إسرائيل المسئولية عن استمرارها في ارتكاب جرائمها بحق شعبنا محذرا من التداعيات الخطيرة لها على الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
وقالت حماس إن تصعيد إسرائيل يستهدف "الهدوء النسبي" الذي يعيشة قطاع غزة بعد التضييق والحصار، كما أنه يستهدف المقاومة لاختبار ردها على أي تصعيد.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني جانتس، إنه لا يستبعد إجتياحا إسرائيليا لغزة، وتوقع حربا هجومية جديدة على القطاع، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلا عن جانتس في مقابلة أجرتها معه مجلة "هلو جيم" (المقاتل)، التي تصدر عن "منظمة معاقي الجيش الإسرائيلي". مواد متعلقة: 1. سرايا القدس تتوعد العدو بدفع ثمن باهظ إذا خرق التهدئة 2. "سرايا القدس" تعلن أن شهيدي الغارة الإسرائيلية بغزة من عناصرها 3. استشهاد ثلاثة فلسطينيين بنيران طائرة إسرائيلية في مخيم البريج وسط غزة