أكد اللواء «أحمد جمال الدين» وزير الداخلية أن حادث رفح الأخير يؤكد أن هناك عناصر تتربص بمصر وتحاول إجهاض مكتسبات ثورة 25 يناير، ومحددات استقرار البلاد. جاء ذلك خلال لقاء عقده وزير الداخلية الليلة الماضية واستمر حتى الساعات لأولى من صباح، اليوم الخميس، مع المجندين والأفراد والضباط وقيادات مديرية أمن جنوبسيناء، عقب لقائه بشيوخ وعواقل وأبناء قبائل المحافظة، حيث استعرض معهم مجمل تحديات المرحلة الحالية، لاسيما في محافظتي شمال وجنوبسيناء.
وأشار اللواء "جمال الدين" خلال اللقاء إلى أطر العقيدة الأمنية الحديثة التي قوامها الاحترام المتبادل بين أجهزة الشرطة والمواطنين، والتي تعد الداعم الرئيسي لاستقرار الأمن في البلاد، والعمل الدءوب على إقرار الأمن ومواجهة الجريمة بكل القوة والحسم وفى إطار كامل من سيادة القانون واحترام حقوق وكرامة المواطن.
وأشاد بالدور الإيجابي البارز لقوات الشرطة في محافظتي جنوب وشمال سيناء، وجهودهم المتواصلة في تتبع العناصر الخارجة عن القانون، وإصرارهم وعزمهم للقضاء على البؤر الإجرامية، بالتعاون مع رجال القوات المسلحة البواسل، موضحا أن تلك الجهود محل تقدير كافة الجهات في الدولة التي تقدم وتوفر كافة أوجه الدعم والإمكانيات للقوات لتحقيق أمن واستقرار البلاد.
وشدد وزير الداخلية على أنه لمس بنفسه جدية أداء القوات ويقظتها حال مروره في بداية جولته على كمين مدخل شرم الشيخ، موضحا أنه أصدر تعليمات بمكافأة جميع القوات المتواجدة بالكمين، نظرا لأدائهم المتميز وجديتهم الملحوظة.
وطالب كافة القوات بتحمل مسئولياتهم، ومضاعفة جهدهم لتحقيق الاستقرار بالبلاد، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة التحديث المستمر لبرامج التدريب، والاهتمام بالتسليح الجيد، والاستعداد الكامل لمواجهة كافة العناصر المتربصة بأمن البلاد. مواد متعلقة: 1. اللواء أحمد جمال الدين وزيرا للداخلية 2. حملات أمنية مكثفة قرب المنطقة الحدودية الشرقية بعد أحداث رفح 3. وزير الداخلية: مرتكبو أحداث رفح معتقلون سابقون