قامت السلطات العراقية مؤخرا بتنفيذ الكثير من أحكام الإعدام، وتلقت شبكة الإعلام العربية « محيط»، بياناً من اثنين من المصرين المحكوم عليهم بالإعدام، وهما صلاح محمد صلاح، وعبد الرؤوف سليمان عبد الرؤوف، ويرى أهالي وذوي هؤلاء المحكوم عليهم أنهم تعرضوا لظلم بالغ وانتهاك لمحاكمتهم بطريقة غير عادلة. ويطالب بيان المحكوم عليهم بالإعدام بوقف تنفيذ الحكم أو تبادلهم، ولو في إطار اتفاقية تبادل السجناء، ينتظر هؤلاء تنفيذ العقوبة في سجن بمنطقة الشعبة الخامسة والشعبة الثانية القريبة من نهر دجلة وسط تعتيم إعلامي إقليمي ودولي، وتحتوي السجون العراقية على مئات من الأسري العراقيين وغير العراقيين المعتقلين على الهوية، ويتم إعدام عشرة منهم أسبوعيا، بقرارات دورية من حكومة المالكي التي تضم أغلبية شيعية.
ويأمل هؤلاء في تحريرهم، يترقبون نهاية مأساتهم بالتدخل من أجل إنقاذ حياتهم، فهل تتحرك السلطات المصرية وتتدخل من أجل أن تقوم بالإفراج عن السجناء المصريين في السجون العراقية؟.
وفيما يلي نص بيان من السجينين المصريين المحكوم عليهم بالإعدام في سجون حكومة المالكي بالعراق:
بسم الله الرحمن الرحيم .. « فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون»
الحكومة المصرية . . إلى من يهمه الأمر، إلى المثقفين المصريين والمثقفين العرب . . إلى أصحاب الصحافة أصحاب الكلمة الحرة والأقلام الصادقة
إلى الحقوقيين العرب وخصوصا المصريين . . الي أصحاب كلمة الحق في المحاكم « هذه رسالة وصرخة استغاثة بالله ثم بكم من المعتقلين المصريين: صلاح محمد صلاح، وعبد الرؤوف سليمان، المحكومين بالإعدام في السجون العراقية وينتظرون التنفيذ.
إننا المعتقلين الذين افترت عليهم الحكومة العراقية الظالمة بكل معاني الكلمة، ويعلم الله أننا أبرياء منها براءة الذئب من دم يوسف ، وأننا مقيمين في العراق من 26عاماً ومتزوجون ولدينا أولاد ولدينا أعمالنا ولم يكن لنا أي اتصال مع أي منظمة أو حزب ولكن هي تهمه من مخبر سرى كاذب ومدفوع له مبلغ من المال وقام بزجنا في هذه التهمة وتحت وطأة التعذيب وافترت الحكومة علينا بوضع أسمائنا طائفية وقومية وحملة اعتقالات على العرب مقابل مبلغ من المال ووضع لنا هذه الدعوى الكيدية التي نحن أبرياء منها ونقسم بالله أنه افتراء علينا كباقي بعض القضايا ونسألكم بالله أن تهبوا لنصرتنا وإنقاذنا من حبل المشنقة التي عكفت الحكومة العراقية وشدة عزمها علي تنفيذ حكم الإعدام بنا في أي لحظه كما حدث مع الإخوة العرب الذين تم إعدامهم من قبل.
فنسألكم يا أهل الصحافة . . يا أصحاب القلم الحر الذي لا يرض بالظلم.. ونسألكم يا أهل العدل من قضاة ومحامين ومستشارين يا من تبحثون عن إحقاق الحق.. فيا أهل الثقافة في كل مكان أن تعتصموا بالله وتشدو العزم في نصرة قضيتنا التي نحن أبرياء منها ، وأن تعلو كلمة الحق وتبطلوا كلمة الباطل الذي جار علينا .
أنقذينا أيتها الحكومة المصرية بكل ما بك من قوة وبكل ما فيك من مؤسسات من رئاسة الوزراء ووزارة الخارجية ووزارة العدل وكل محامين مصر وكل جمعيات حقوق الإنسان أن تهبوا لإنقاذ اسم مصر من التهمة التي الصقوها بها وهي الإرهاب وأنقذونا وانصرونا من هذه القضية التي مصر بريئة منها .
ونحن أبرياء فافعلوا كل ما بوسعكم وتنقذينا من هذه الدعوى الكيدية الظالمة من قبل هذه الحكومة الظالمة الجائرة التي لا تعرف الرحمة ولا الإنسانية.
وفقكم الله إلى ما يحب ويرضى في نصرة الحق، وأذكركم بقول الله ” وقفوهم إنهم مسئولون” وأنتم مسئولون عنا، إخوانكم وأبناؤكم المعتقلين: « صلاح محمد صلاح، عبد الرؤوف سليمان عبد الرؤوف، سجن الشعبة الخامسة في بغداد مواد متعلقة: 1. البشير يشكر الرئيس مرسي لقراره بإطلاق سراح السودانيين المعتقلين بمصر 2. عبد الرحمن يوسف يطالب الرئيس بالإفراج عن المعتقلين وتطهير مؤسسات الدولة 3. بعد كلمة مرسي اليوم..مسيرة إلى رئاسة الجمهورية للإفراج عن المعتقلين المدنين والعسكريين