اكد عبد الله بن الشيخ عمر عبد الرحمن المسجون بالولاياتالمتحدةالأمريكية إن والده العالم الأزهري كبير السن والمريض بعدة أراض إلي جانب انه ضرير مسجون بلا تهمة . سوي انه كان معارضا لنظام الرئيس المخلوع حسني مبارك فجاملت الإدارة الأمريكية حليفها اللامبارك بسجن الداعية الازهري في ظروف غير آدمية . جاء ذلك في كلمته اما الندوة التي عقدتها رابطة الصحفيين الإسلاميين امام مقر السفارة الأمريكية بالقاهرة حيث يعتصم اقارب الشيخ ومحبوه منذ اسابيع للضغط من اجل الإفراج عنه في اسرع وقت وعودته إلي وطنه مصر . وأضاف بان اقوي سلاح يرتعد منه الامريكان هو سلاح الإعلام الذي يفضح ممارسات الإدارة الأمريكية المنافية لكل الشرائع والقوانين الدولية والحقوقية . مشيرا إلي ان أمريكا بهذا الاعتقال انما تحارب رمزا من رموز الإسلام وهذا عار علي تلك الادارة خاصة وان الشيخ لم يحمل سلاحا ولم يرتكب عنفا انما تهمته هي انه كان معارضا شرسا للرئيس المخلوع ونظامه الفاسد . وطالب الإعلام الحر في مصر والعالم الوقوف إلي جانب قضية والده العادلة مؤكدا ان تناول هذه القضية إعلاميا هو مايزعج أمريكا وتجعلها تعيد النظر في موقفها من الشيخ البريء . واشار خالد الشريف رئيس رابطة الصحفيين الإسلاميين إلي ان الرابطة لن تتخلي عن الدكتور عمر عبد الرحمن لأنه مسجون ظلما ولفت إلي انه سيتم عقد ندوة اخري اليوم يلقي فيها عبود الزمر كلمة حول هذه القضية الإنسانية التي تزعج كل من لديه ضمير حي وستكون بعنوان (الافراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن قضية امن قومي )كما سيتم عقد مؤتمر عالمي بمناسبة الذكري 11لاحداث 11 سبتمبر عام 2001وهي تفجير برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك.يوم الأحد القادم الساعة الثانية عشرا ظهرا أمام مقر الاعتصام . وأكد ان الداعية الشيخ عمر كان ضحية مكيدة ومؤامرة من الإدارة الأمريكية والرئيس المخلوع لانه كان يصدع بكلمة الحق أمام مبارك الجائر ونظامه الفاسد مشيرا إلي ان الرابطة تناشد العالم كله الوقوف إلي جانب الشيخ المسجون والضغط من اجل الإفراج الفوري عنه . وطالب حكومة الدكتور عصام شرف والمجلس الاعلي العسكري للتحرك من اجل فك اسر الشيخ المصري المسجون ظلما في سجون الولاياتالمتحدةالأمريكية .لأنه كان من مفجري ثورة يناير بفتواه بضرورة الخروج علي نظام الرئيس المخلوع . كما طالب الحكومة والمجلس العسكري بإصدار عفو عام عن الإسلاميين المحكوم عليه بالإعدام في عهد الرئيس المخلوع لأنهم حوكموا امام محاكم استئنائية غير عادلة . وفي كلمته اوضح الدكتور محمد مورو رئيس تحرير مجلة المختار الإسلامي ان اعتقال الشيح عمر عبد الرحمن يمثل إهانة لكل المسلمين والعرب واذا كان اعتقال الشيخ كان لمجاملة الرئيس المخلوع فقد انتهي نظامه فما المبرر لاستمرار هذا الاعتقال الظالم لداعية طاعن في السن ومريض وضرير ويمثل الاب الروحي للتيارات الإسلامية المختلفة كلها والذي افتي بضرورة الخروج علي الحاكم الظالم في الوقت الذي سكت فيه علماء آخرون عن قول كلمة الحق بل افتو بحرمة المظاهرات والخروج علي الحاكم مجاملة للحاكم الظالم او خوفا منه . واعتبر الصحفي مجدي احمد حسين امين حزب العمل ان استمرا سجن الداعية عمر عبد الرحمن 18 عاما متصلة انتقاما من جانب الإدارة الأمريكية من احد رموز الإسلام ومن الإسلام ذاته الذي اعنت انه عدوها الجديد . ودعا الإعلام المصري والعالمي إلي فضح الجرائم الأمريكية ضد الشعوب علي مستوي العالم خاصة في العراق وأفغانستان وفضح القضاء الامريكي الذي حكم علي الشيخ عمر عبد الرحمن ب 362سنة سجنا وهولم يرتكب جرما اوعنفا ضد امريكا او غيرها مؤكدا ان المقاومة العراقية والأفغانية سيكونا سبب الانهيار للإمبراطورية الأمريكية التي بدات بوادر هذا الانهيار تتكشف يوما بعد يوم خاصة في المجال الاقتصادي . وشدد عامر عبد المنعم رئيس تحرير "العرب نيوز "علي ان اعتقال الشيخ عمر عبد الرحمن لن يجلب الأمن لأمريكا لان الشيخ لايمثل أي خطر عليها فهو لايملك سوي سلاح الكلمة لافتا إلي ان طالبان والمقاومة العراقية اسقطا هيبة أمريكا واستمرار اعتقال الشيخ ليس له نتيجة سوي زيادة العداء من جانب المسلمين تجاه الإدارة الأمريكية الظالمة . وقال قمر موسي المحامي عن الشيخ المعتقل ان الشيخ تعرض لمؤامرة استهدفت استدراجه للسفر إلي امريكا هربا من محاصرته داخل بيته في مصر لتقوم السلطات الأمريكية باعتقاله تواطئا نظام الرئيس المخلوع كاشفا النقاب عن ان الشيخ كان ممنوعا من دخول امريكا ولكنهم سمحوا بدخولها لاعتقاله . ودعا إلي استمرار الاعتصام والندوات أمام السفارة الأمريكية وان تكون هناك مليونية امام تلك السفارة للافراج عن الشيخ . وفي كلمته شدد الصحفي علي عليوة علي ان أحداث سبتمبر التي يتهم فيها العرب والمسلمين هي مؤامرة أمريكية دبرها ونفذها اليمين الأمريكي المتصهين لتبرير احتلال الدول العربية والإسلامية. وإقامة ما أعلنت عنه أمريكا بما يسمي الشرق الأوسط الكبير حيث يتم تفتيت دول المنطقة علي أسس مذهبية ودينية خدمة للمشروع الأمريكي الصهيوني الهادف إلي نهب ثروات المنطقة وتمكين إسرائيل من التوسع وإقامة إسرائيل الكبري من النيل إلي الفرات . وكشف النقاب عن ان هناك شخصيات أمريكية وغربية مرموقة أكدت عدم مسئولية العرب والمسلمين عن أحدا ث 11سبتمبر . ومن الأدلة التي ساقوها وجود قناة فضائية إسرائيلية في مكان برجي التجارة لتسجيل حادث اصطدام الطائرتين بهما وتساءلوا من اين علمت تلك القناة بموعد الاصطدام بالبرجين كما ان المباحث الفيدرالية الأمريكية نشرت كشفا بأسماء ركاب الطائرتين اللتين اصطدمتا بالبرجين ولم يكن من بينهم راكب عربي واحد .