نظمت رابطة "الصحفيين الإسلاميين" مؤتمرا مساء اليوم للتضامن مع أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن وأنصاره المعتصمين أمام السفارة الأمريكية منذ أكثر من أسبوعين, وللمطالبة بالإفراج عنه من السجون الأمريكية . وهددت الرابطة باتخاذ إجراءات تصعيدية في حال لم يتم الإفراج عن الشيخ, مشيرة إلى أنه كان من أوائل الداعين للخروج على الرئيس المخلوع حسني مبارك. وقال مجدي حسين رئيس حزب العمل والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن إعتقال عمر عبد الرحمن ليس إلا حالة انتقام وعداء صليبي واضح للإسلام متمثلة في شخص الشيخ وليس هو المقصود منها, وتساءل حسين قائلا: "لماذا تخشى أمريكا من شيخ مسن وكفيف؟" قال مجدي أحمد حسين رئيس حزب العمل إن إستمرار امريكا في إعتقال الشيخ عمرعبدالرحمن بعد مرور 18 عاما علي اعتقاله وهو كفيف نوع من الإنتقام الصهيوني ضد الإسلام وتحدي للاسلاميين في العالم . واكد حسين خلال الندوة التي عقدت امام مقر السفارة الامريكية مساء الثلاثاء تحت رعاية رابطة الصحفيين الاسلاميين للمطالبته بالافراج عن عمر عبدالرحمن بأن لدينا سلاح خطير الآن ضد أمريكا هو سلاح الكلمة عن طريق اقامة منتديات امام السفارة الامريكية تناقش الديمقراطية الزائفة والمزعومة التي تتحدث عنها وكشف ذلك امام العالم , وفضح المحاكم الامريكية وما يجري بها من تدليس وما يجري في انتخاباتهم من تزوير عن طريق اذاعة الافلام التسجيلية للانتهاكات لمبدأ الديمقراطية التي تنادي بها امريكا . وطالب خالد الشريف رئيس رابطة المحامين الإسلاميين الأحزاب الإسلامية بعدم التحاور مع أمريكا وأن يضعوا شرط الإفراج عن الشيخ للتحاور معهم, داعيا إلى إطلاق مبادرة إسلامية للإفراج عن الشيخ لظروفه الصحية. فيما أكد عبد الله عمر عبد الرحمن على مواصلة الاعتصام أمام السفارة حتى يتم إطلاق سراح الشيخ, مشيرا إلى أنهم سينظمون ندوة الأحد المقبل في الذكرى الحادية عشرة لهجمات سبتمبر لتأكيد رفضهم لها.
------------------------------------------------------------------------ التعليقات عبد الحليم مراد الأربعاء, 07 سبتمبر 2011 - 08:01 am مجدي حسين راجل محترم دائما اقول ان مجدي حسين محترم فهو دائما من يتذكر المعتقليين والمغيبين في السجون ظلما