أعتبرت حركة أقباط بلا قيود أن التشكيل الجديد للمجلس القومي لحقوق الإنسان والذي أُعلن عنه اليوم «لطمة» جديدة للديمقراطية في مصر والإعلان عنه يُعد بمثابة شهادة وفاة للحريات وحقوق الإنسان التي أصبحت في خبر "كان". وفي ما يخص مُشاركة عناصر محسوبة على الأقباط أو التيار الليبرالي أو اليساري قال بيان صادر عن الحركة تلقت شبكة الإعلام العربية «محيط» نسخة منه- أنها لا تخرج عن كونها مُحاولة لتجميل الوجه القبيح الذي آل إليه حال تلك المؤسسات في ظل هيمنة تيار الإسلام السياسي عليها، الأمر الذي لن يُجدي نفعاً مع إقصاء كل رموز العمل الحقوق في مصر وهم الأجدر والأولىَ بشغل تلك المواقع.
وأعترض البيان على وجود كل من «البلتاجي» و « حجازي» في المجلس وأعتبر ذلك بأنها «نكسة حقيقية»بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، حد قول البيان، على اعتبار أنهما من التيار الإسلامي الذي يسعى لابتلاع الوطن لحسابه.
وأعتبر البيان تصريحات الجماعة الإسلامية التي تقول أنها لن تنافس على أكثر من 30 % من مقاعد البرلمان القادم، أو فيما يخص الانتخابات الرئاسية التي انتهت بفوز الرئيس مرسي، كلها كانت زائفة زتدليس الحقائق لتجميل «فاشية الإخوان» والمتحالفين معهم، حد وصف البيان. مواد متعلقة: 1. اقباط بلا قيود: سنشارك غدا لرفض «همينة الإخوان»