تصوير : إبراهيم دهدة مسجد الامام الحسين يقع فى القاهرة القديمة فى حى يسمى الحسين نسبة الى الامام الحسين ويوجد بجوارة شارع خان الخليلى ويعتبر اشهر شارع فى الازهر يملئه البازارات السياحية والصناعات المصرية يوجد ايضا جامع الازهر والذى يعتبر منبر الاسلام .
ويرجع تاريخ انشاء جامع الحسين الي عام 549 ه -1154م في أيام الخليفة الظافر بأمر الله ،وقد تجدد بناؤة في أيام عباس الأول والخديوي إسماعيل ، ولم يبق في هذا المسجد اى آثار من العهد الفاطمي إلا الباب الأخضر فقط ، وأما مئذنة المسجد فهي من عمل أبى القاسم السكري سنة 633 ه - 1235 م وهى حافلة بالزخارف الأيوبية. كما قام المهندس الاسلامى الشهير عبدالرحمن كتخدا سنة 1185ه - 1861 م ببناء القبة والجزء العلوي من مئذنة الباب الأخضر ، وقد تم زيادة مساحته لأكثر من النصف وأضيف له مبنى مكون من دورين وكذلك دورة مياه مستقلة عن المسجد . وفى عام 1965م أهدت طائفة البهرة مقصورة من الفضة المرصعة بصفوف من الماس. وفى عام 1893 تم إنشاء حجرة صغيرة داخل المسجد والتي تضم بعض الآثار النبوية مثل سيف رسول الله صلى الله علية وسلم وخصلة من شعرة .
شيعة يعربدون بالمسجد: لازال مسجد الحسين يشهد العديد من الأحداث العجيبة التي لا تمت بصلة لروح الاسلام مما يعد شاهدا ودليلا علي نجاح ما يخطط له الشيعة من تحويل المسجد إلي مزار شيعي ومسجد خاص بالمذهب العقيم هذا.
وفي حادثة عجيبة ، قامت إدارة مسجد الإمام الحسين بالقاهرة بإغلاق الضريح بعد صلاة المغرب، ومنعت نحو 1000 شيعي تجمعوا من مختلف المحافظات لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين في كربلاء، كما نشبت مشادات بين الشيعة والبائعين المجاورين للمسجد، بسبب لافتات تم تعليقها على المسجد، وقامت قوة من قسم شرطة الجمالية باعتقال عدد من الشيعة أثناء الاحتفال أمام باب المسجد.
كانت الاحتفالات الشيعية، التي تقام لأول مرة بمصر، قد بدأت عقب صلاة العصر اليوم بمشاركة حوالى ألف شيعي من مختلف المحافظات، ووفدا من الشيعة العراقيين.
واحتجزت قوات الشرطة بقسم شرطة الجمالية الشيعي محمد الدريني، أمين عام "أشراف بلا حدود"، وعددا من المشاركين بالاحتفال من شيعة المنصورة.كما قام عدد من المصلين بمنع كاميرات التصوير من متابعة الاحتفال الشيعي الأول من نوعه بضريح الحسين.
تلقى اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة، إخطارا من قسم شرطة الجمالية، جاء فيه أن الخدمات الأمنية المعينة لملاحظة الحالة الأمنية بمنطقة الحسين، أخطرت بتجمهر نحو 600 شخص فى منطقة الحسين قبل أذان المغرب، وذلك لإحياء ذكرى مقتل الإمام الحسين والاحتفال بيوم عاشوراء.
قوات الشرطة من جانبها انتقلت إلى محل الواقعة، وتبين أن من أتوا إلى الاحتفال بذكرى استشهاد الإمام ينتمون إلى فرقة الشيعة، وعُثر بحوزتهم على لافتات سوداء وشارات كتب عليها «الاحتفال بمقتل الإمام الحسين.. انتصار الدم على السيف»، ونصبوا سرادقا، وأحضروا مكبرات صوت، وأخذوا فى إذاعة بعض الخطب الحماسية، وعليه تجمع عدد كبير من الأهالى، محاولين إقناعهم بعدم تقبل فكرة الاحتفال، وانصرف المحتفلون بعد تحرير محضر بالواقعة حمل رقم (27) إثبات حالة- قسم شرطة الجمالية، وبناء على ما جرى من مصادمات بين الأهالى والمنتمين إلى الشيعة تم التنسيق بين وزارتى الداخلية والأوقاف، على أن تتولى قوة من مباحث قسم شرطة الجمالية إخلاء مسجد الإمام الحسين والضريح، وغلق المسجد بعد صلاة العشاء.
"ميت" ينصب علي المصلين عليه! تناقلت بعض المواقع الاخبارية حادثة وقعت فى جامع الحسين ، حيث قيل انه جاء مجموعة من الشباب احضروا والدهم لكى يصلون عليه فى جامع الحسين وحين نادى الامام لكى يصلوا صلاة الميت فوجئى بوجود شخص من بين المصلين يمنعهم من الصلاة ، مما جعل المصلين يندهشون من هذا الرجل ، وعند سئلة ما السبب اجاب بان هذا الميت علية فلوس ولا يجوز الصلاة على الميت اذا كان علية دين ، مما جعل ومن الجموع الاماميه صرخ شاب وقال تمهل لحين ان ندبر لك المبلغ ، ولكن اتركنا ان نصلى على الميت ،مما جعل المصلين يقومون بجمع المال له والتبرع للرجل ثم واصلوا الصلاة على الميت ، وحين الانتهاء من الصلاة لم يجدوا احد من اهل الميت ، مما تلعب بهم الشك فرفعوا الغطاء عن الميت ، اذا وجدوا سجادة ملفوفة .