اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة، تلقى إخطارا من قسم شرطة الجمالية، جاء فيه أن الخدمات الأمنية المعينة لملاحظة الحالة الأمنية بمنطقة الحسين، أخطرت بتجمهر نحو 600 شخص فى منطقة الحسين قبل أذان المغرب، وذلك لإحياء ذكرى مقتل الإمام الحسين والاحتفال بيوم عاشوراء. قوات الشرطة من جانبها انتقلت إلى محل الواقعة، وتبين أن من أتوا إلى الاحتفال بذكرى استشهاد الإمام ينتمون إلى فرقة الشيعة، وعُثر بحوزتهم على لافتات سوداء وشارات كتب عليها «الاحتفال بمقتل الإمام الحسين.. انتصار الدم على السيف»، ونصبوا سرادقا، وأحضروا مكبرات صوت، وأخذوا فى إذاعة بعض الخطب الحماسية، وعليه تجمع عدد كبير من الأهالى، محاولين إقناعهم بعدم تقبل فكرة الاحتفال، وانصرف المحتفلون بعد تحرير محضر بالواقعة حمل رقم (27) إثبات حالة- قسم شرطة الجمالية، وبناء على ما جرى من مصادمات بين الأهالى والمنتمين إلى الشيعة تم التنسيق بين وزارتى الداخلية والأوقاف، على أن تتولى قوة من مباحث قسم شرطة الجمالية إخلاء مسجد الإمام الحسين والضريح، وغلق المسجد بعد صلاة العشاء. مصادر أمنية من جانبها نفت ما تردد حول قيام قوات الشرطة بالقبض على القيادى الشيعى محمد الدرينى، أمين عام «أشراف بلا حدود»، والرئيس السابق للمجلس الأعلى لآل البيت، وعدد من المشاركين فى الاحتفال من شيعة المنصورة.