كانت الصدمة كالصاعقة على رأس فتاة لم تتعدى العشر سنوات من عمرها، حينما فوجئت بوالدتها في أحضان رجل آخر غير أبيها، بعد أن قررت أن تستيقظ لتروى عطشها، فقد كانت الصدفة هي السبب الوحيد في كشف أمر هذه المرأة التي اتخذت من منزلها أثناء غياب زوجها ليلا في العمل، وكرا لممارسة الرذيلة مع عشيقها أثناء نوم ابنتها. البداية كانت بسماع أهالي شارع «أبو بكر الصديق» بمنطقة "الوايلي" التابعة لدائرة قسم الزاوية الحمراء بالقاهرة، صوت صراخ وعويل صادر من أحد البيوت الكائنة في المنطقة في ساعة متأخرة من الليل، وعلى الفور توجه الأهالي نحو مصدر الصراخ ليفاجئوا بطفلة موثقة بحبل، وملقاة على الأرض، وغارقة في دمائها، وبجسدها آثار كدمات متفرقة، وقد فارقت الحياة وبجانبها أمها المدعوة"أسماء .م"29 سنة مصابة بنوبة من الانهيار والبكاء، وحاول المتجمعين من أهالي المنطقة تهدءتها، وقاموا بالاتصال بالشرطة، وبدأت تروى أمام مباحث «قسم شرطة الزاوية الحمراء» قصة الواقعة التي راحت ضحيتها طفلتها بدون ذنب.
وبدأت قصتها منذ 4 أشهر حيث أصبحت على علاقة حب بالمدعو "جلال.ع"33 سنة، كهربائي سيارات بالمنطقة، وبدأوا يتقابلوا معا كل فترة في شقتها، مستغلة غياب زوجها المدعو "خليل .م"35سنة ليلا في العمل، ونوم ابنتها، حتى كانت الصدفة الغير متوقعة، حينما فوجئت الأم وهى في أحضان عشيقها بابنتها تفتح عليها الباب، لتصاب الفتاة بحالة من الدهشة من هول ما شاهدته، الأمر الذي أصاب الأم بارتباك هي وعشيقها.
وحاولت الأم أن تهدأ ابنتها، إلا أنها انفجرت في موجة من البكاء، ومن هنا أحس العشيق بأن أمره سينكشف، فحاول تهديد الفتاة بأنه سيذبحها إذا لم تنسى ما حدث، إلا أن الفتاة هددت بأن تقول لوالدها حينما يرجع من العمل، فأشتد غيظ العشيق خوفا من الفضيحة، وقام بتوثيقها بحبل كان ملقى على الأرض، وأخذ يضرب في الفتاة.
حاولت الأم أن تدافع عن ابنتها، ولكنه ألقاها بقوة على الأرض مما جعلها تفقد النطق والحركة، ثم قام المجرم بطعن الفتاة عدة طعنات نافذة بمطواة فارقت على إثرها الحياة، وفر هاربا تاركا الأم في نوبة من الصراخ حزنا على ما أصاب نجلتها.
وقد تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي أمرت بتشريح جثة الفتاة، و بحبس الأم 4 أيام على ذمة التحقيق، وطلبت من المباحث سرعة ضبط المتهم الهارب، و إحضار والد الفتاة للاستماع إلى أقوالة. مواد متعلقة: 1. مقتل بدويين بشرم الشيخ وإشعال النيران في سيارة شرطة 2. مقتل وإصابة 17 من رجال الأمن الأتراك إثر اشتباكات مع مسلحين أكراد 3. مقتل 250 شخصا في سوريا والزعبي يطالب قطر والسعودية بوقف دعم المسلحين (فيديو)