ذبح والدته كالخروف من أجل سرقة مصوغاتها

فى ظل تدنى المستوى الاخلاقى لدى بعض الاسر الغير مهتمة بغرس القيم الدينية والتقاليد الطيبة فى نفوس ابنائها ،ينتج لنا فى المجتمع بذور فاسدة من الشباب يقدمون على ارتكاب جرائم مأسوية تشيب لها الرؤوس ولا يصدقها العقل السليم بسهولة لما تسببه من صدمة يقشعر لها الاجساد تدل على مدى الانحطاط واللامبالاة لدى مرتكبيها بهدف اشباع نذوات شيطانية سرعان ما تزول .

فقد شهدت منطقة المفارق بدائرة الزاوية الحمراء جريمة مروعة حينما تجرد شاب من انسانيتة وأصبح شبيها بالشيطان وأقدم على ارتكاب جريمة شنعاء بقتل أمة امام اخواتة البنات بهدف الاستيلاء على مصوغاتها التى فى يديها لاشباع رغبتة الملحة فى الادمان وشراء بعض الاقراص المخدرة الذى تعود على تعطيها يوميا .

البداية كانت بسماع بعض زبائن القهوة الكائنة بشارع عبد الرسول بمنطقة المفارق بالزاوية الحمراء صوت صراخ وعويل واستغاثات نساء صادر من أحد المنازل بالمنطقة افزع كل الموجودين بالقرب من مصدر الصوت،وعلى الفور ذهب أهالى المنطقة الى باب المنزل لاستكشاف الامر وقاموا بطرق الباب الا انهم لم يلقوا استجابة وسمعوا من الخارج صوت شاب يصيح بصوت يبدو علية الغل وشدة الغضب وحينما يأس أهالى المنطقة من معرفة اسباب الصياح خاصة انهم ظلوا يطرقوا الباب كثيرا دون استجابة ظنوا انها مجرد مشاجرة عائلية وستهدأ الامور بعد قليل وذهب كلا الى حالة .

وما هى الا دقائق معدودة وفوجىء أهالى المنطقة أهالى بفتاتين فى اواخر العقد الثانى من عمرهم يصيحون بشدة فى الشارع حتى اصيبوا بالانهيار فاقدين الوعى من شدة التوتر والعصبية فقام اهالى المنطقة بتهدئتهم فقاموا وهم منفجرين فى نوبة من البكاء والصراخ بقص واقعة تقشعر لها الاجساد اذ قام شقيقهم الاكبر المدعو "بدر فتحى "35 سنة بغلق باب الشقة وقام بتوثيق امهم المدعوة "عزة جمال "60 سنة بحبل غسيل فى محاولة للاستيلاء على مصوغات والدتة التى فى يديها بعد ان طلب منها اموال فى البداية لشراء بعض الاقراص المخدرة التى يتعاطاها يوميا وحينما نهرتة امة وقالت لة انها لم يتبقى من دخل الشهر سوى ما يكفى لمصروف البيت حيث ان الام تقوم بصرف معاش زوجها المتوفى ، فطلب منها الابن ان تخلع مصوغاتها وتعطيعها لة وحينما رفضت الام اشتد غيظة وقام بالقائها على الارض واحضر حبل غسيل وسكين المطبخ وقام بتوثيقها وحاول ان يخلع مصوغاتها من يديها الا ان الام لم تستسلم وحاولت ان تمنعة من الاستيلاء على المصوغات وفى هذا الوقت كان اخواتة فى حالة من الذعر ومنفجرين فى نوبة من الصراخ متمنين من يغيثهم من هول هذا الموقف المريب وحينما بدأت الام فى حل وثاقها بادرها الابن بعدة طعنات فى صدرها وفارقت الحياة ،ولم يرق قلب هذا الشاب من هول ما فعلة وظل متماديا فى فعلة واستولى على مصوغاتها وفر هاربا .

وصعد بعضا من أهالى المنطقة نحو مسرح الجريمة ليجدوا الام غارقة فى دمائها مفارقة للحياة ، تم اصطحاب الشقيقتين لقسم الشرطة وتم تحرير محضر بالواقعة وقامت مباحث القسم بضبط الابن الهارب وبحوزتة المصوغات الذهبية واعترف وقد ظهر على وجهه الندم بارتكاب الواقعة وتم احالتة للنيابة التى امرت بحبسة اربعة ايام على ذمة التحقيق.