براغ: أكدت دراسة طبية تشيكية أن رياضة المشي مفيدة في كل الأعمار والأوقات شرط أن يقطع الإنسان ما بين 10 إلى 12 ألف خطوة يومياً لتأمين الفائدة القصوى من هذه الرياضة. وأشارت الدراسة إلى أن ممارسة رياضة المشي صباحاً أي عند شروق الشمس يمنح الجسم الطاقة، في حين أن ممارستها مساءً تساعد المرء على النوم الهادئ، معتبرة أن أفضل الأماكن للسير عليها هى الطرق البرية والغابات وليس على اللأسفلت لأنها تؤثر بشكل أفضل على المفاصل وتقوي العضلات الموجودة حول العمود الفقري. وأوضحت الدارسة أن رياضة المشي تحسن اللياقة البدنية بشكل عام وتدعم عمل عضلة القلب وتقوي العضلات وتمنع حدوث البدانة وتزيد مناعة الجسم من تعرضه للتوتر وتحسن الوضع النفسي للإنسان. واعتبرت الدارسة أن المشي يومياً لمسافة تتراوح بين 5000 إلى 7000 خطوة هو أمر قليل لا يكفي الجسم في حين أن المشي لمسافة تتراوح بين 7500 إلى 10000 خطوة هو أمر أفضل لكن الجسم في هذه الحالة يحتاج إلى رياضة أخرى تكميلية، أما المشي لمسافة تتراوح بين عشر آلاف خطوة و12500 خطوة فهو أمر نموذجي يجعل قاطعي هذه المسافة بمثابة ممارسي الرياضات الاخرى النشيطة. وتنصح الدراسة بأن يصحب الإنسان معه صديقاً أثناء المشي وبالاستماع إلى الموسيقا في حال سار وحيداً والمشي في الغابات في حال توفر ذلك؛ لأن هذا الأمر يصفي الذهن إضافة إلى الفوائد البدنية.