شهدت مكاتب الصحة بمحافظة الدقهلية هدوءاً حذرا بعد التزاحم من قبل المواطنين في الايام الماضية منذ السادسة صباحا بسبب نقص أمصال تطعيم الاطفال مما أثار القلق لدى . ويعود الهدوء الى تحديد ايام السبت والاحد والثلاثاء والخميس للتطعيم ، واكد الدكتور احمد الالفي مفتش صحة مكتب طلخا ان الازمة في طريقها الي الانتهاء خلال العشرة ايام القادمة موضحا ان محافظة الدقهلية تعاني نقصا بسبب عدم توزيع الامصال علي الاماكن بصورة صحيحة فهناك اماكن ومكاتب بالمحافظة تحظي بكميات من الامصال اكبر من الاخري .
واضاف الالفي ان هناك الكثير من المواطنيين يعاملون الاطباء والعاملون بالمكتب بطريقة سيئة ومن الممكن ان يصل الامر الي السب والقذف موضحا ان الاطباء والعاملون لا يد لهم في نقص الامصال او الازمة .
ومن جانبه نفى الدكتور أسامه فريد "وكيل وزارة الصحة بالدقهلية وجود أى شكوى من نقص التطعيمات والتى ترد أول بأول من الوزارة ولا توجد أى مشكلة ولكن ما حدث هو تأخير تطعيم بعض الاطفال لمده إسبوع لأن بعض التطعيمات التى يتم إستيرادها من بلجيكا كان يتم إجراء التجارب عليها لضمان سلامتها وفاعليتها . ". فيما أكد الدكتور أحمد عجيله مدير إدارة الطب الوقائى بالمديرية" أنه كان يوجد نقص فى تطعيمات أمراض المربع خلال الستة شهور الماضية ولكن كان يتم تطعيم الاطفال تباعاً وأن المديرية تصلها حصتها من طعوم الأطفال كل شهر وبالنسبة لهذا الشهر تم بالفعل وصول كامل الكمية المقررة بالمديرية بالإضافه إلى الكميات الأخرى التى كانت متأخره فى الشهور الماضية . وأوضح الدكتور محمد رضا بسيونى "أستاذ طب الاطفال ومدير مستشفى الأطفال الجامعى السابق" أن الطفل يكون محمى خلال الستة شهور الأولى من عمره بالأجسام المضاده التى يكتسبها من جسم الأم أثناء فترة الحمل عن طريق المشيمه والدليل على ذلك أنه يتم إعطاء الأم تطعيم لمرض التيتنوس أثناء فترة الحمل وبعد ولادة الطفل يتم إعطاؤه تطعيمات فى الشهور الثانى والرابع والسادس لتعزيز مناعة الطفل وحتى لا يكون عرضه للإصابة بالأمراض نتيجة نقص المناعة.
وطالب الدكتور محمد بالإنتظام فى توفير التطعيمات للأطفال حتى لا يكونوا عرضه للإصابه بالأمراض وخاصة شلل الأطفال والتى إنتهينا منها فى مصر