لندن: توصل فريق من بريطاني إلى أن غير المدخنين تنخفض لديهم مستويات التوتر المزمن بشكل ملحوظ مقارنة بأقرانهم من المدخنين. وأشارت الدراسة إلى أن مستويات التوتر المزمن يمكن أن تنخفض بعد أن ينجح المدخن في الإقلاع عن التدخين. وشملت الدراسة 469 مدخناً تم علاجهم في المستشفيات من أمراض القلب، وخلصت إلى أن من نجحوا في الإقلاع عن التدخين لمدة عام انخفضت لديهم مستويات التوتر بشكل ملحوظ، ونشرت الدراسة في دورية "أديكشن" ودعمت النظرية القائلة بأن التدخين يؤدي لدى البعض على الأقل إلى الإصابة بتوتر مزمن، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". وأوضحت الدراسة أن المدخنين ينظرون إلى السيجارة عادةً كأداة للسيطرة على التوتر وبعض من يقلع عن التدخين يعود إليه على أساس أن ذلك سيساعده على التعامل مع توترات الحياةأ فى حين أن الأبحاث أظهرت أن مستويات التوتر لدى غير المدخنين تقل عنها لدى المدخنين.