بور سعيد: تباين ردود أفعال القوى السياسية والتيارات حول تظاهرات الغد

أكد جرجس جريس المتحدث باسم المصريين الأحرار عن تأيده لتظاهرات الغد بالرغم من عدم مشاركته فيها بشكل شخصي مبدياً اعتراضه على بعض القرارات الخاطئة التي اتخذها مرسى في الفترة السابقة وذلك مثل تعيين مؤسسة رئاسية دون تحديد اختصاصات لهذه المؤسسة فهل أعطاها مرسى حق اتخاذ القرارات أو الاعتراض أم إنها ستعطى التوصيات فقط حتى لا نصنع فرعون أو ديكتاتور آخر ينفرد بالقرارات .

إضافة إلى انه كان من الواجب أن يشارك مرسي في جنازة الشهداء التي أهدرت دمائهم فداءاً للوطن.

وقال المتحدث باسم المصريين الأحرار لشبكة الإعلام العربية«محيط» انه ضد فتح معبر رفح وعدم هدم الأنفاق وأضاف جرجس أن مجلس الشعب الإخواني تصدى يوماً ما لاقتراح الوزيرة فايزة أبو النجا للاقتراض من البنك الدولي بما قيمته 2 مليار وكسور في حين وصل مرسى بمصر الآن إلى أن تقترض 4.8 مليار دولار ليفرض علينا البنك الدولي إرادته بالكامل بدون أي مبرر وكنا على استعداد أن نأكل عيش ودقة ولا نلجأ إلى البنك الدولي.

في انتظار مليونية تكريم اللصوص
ومن جانبه أكد البدري فرغلي البرلماني المخضرم ورئيس نقابة المعاشات ببورسعيد عن رفضه التام للدعوات المنادية لهذه المليونية ووصف الداعين لها بالمصلحجية الذين لا يريدون لهذا الوطن أن ينصلح له حال مشدداً على إن مصر عانت كثيراً وآن الأوان أن تتضافر كافة الجهور من أجل يناء مؤسسات الدولة ويرى من وجهة نظره ان هذه المليونية ما هي إلا موقف سياسي لصالح فئة بعينها ولا تعبر عن الأمة رافضاً أن يأتي رئيس منتخب ثم نطالب بإسقاطه في غضون أيام كما جاء برلمان بإرادة شعبية ثم تم حله .

وأضاف أن المشاركين في هذه المليونية يريدون ديكتاتورياً عسكرياً أو خروج مبارك من ليمان طره ليحكم البلاد.

وتساءل البدري عن مصدر تمويل هذه الحركات التي لا تريد أن تقوم لمصر قائمة متعجباً من هؤلاء الذين لم يهبوا ولم يدعوا لمليونية لاسترداد أموال مصر المنهوبة في بنوك العالم ولماذا صبروا على حكم فاسد 30 عاماً وأننا جميعاً في انتظار المليونية القادمة والخاصة بتكريم اللصوص.

الإخوان كشفوا عن وجههم القبيح
ومن جانبه أكد محمد الحديدي الناشط السياسي ومنسق ائتلاف الثورة سابقاً أنه مع الخروج يوم 24 أغسطس ومع أي احتجاجات أو مظاهرات ضد الإخوان في الفترة القادمة وأكد أنه سيشارك فيها وخاصة بعدما كشف الإخوان عن وجههم القبيح في الاستيلاء على السلطة وأخونة الدولة وذلك بعد إعلان مرسى الاستيلاء على السلطة التشريعية دون أي سند قانوني لافتاً إلى أن ما يفعله الإخوان حالياً أكثر قذارة مما كان يفعله النظام السابق وان أولاد مرسي «يبرطعون» كما كان «يبرطع»جمال وعلاء مبارك وما يفعله خيرت الشاطر وشريكه حسن مالك ورجال أعمال الأخوان اشد خطورة على مصر مما كان يفعله عصابة رجال الأعمال برعاية جمال مبارك .

وأضاف إلى أن ما يفعله المتأسلمون من الإخوان والسلفيون من فتاوى يندى لها الجبين ويحتم محاكمتهم لو كان مرسى حقاً رئيساً عادلاً كما ادعى منوهاً إلى أن ما يحدث من فتاوى مخجلة هي بعيدة كل البعد عن الإسلام كتحريم المظاهرات والخوض في أعراض الفنانات كما فعل عبد الله بدر في سبه العلني للفنانة الهام شاهين عندما قال كم عدد اللذين قبلوها وامتطوها انه لشيء مؤسف فهم يريدون لمصر العودة لعصر ما قبل الجاهلية .

وأضاف اشرف العزبي المحامي والناشط السياسي أنني أوجه رسالة لمن يدعو لمليونية 24 أغسطس بزعم أنهم قاموا بتقييم أداء الرئيس مرسي خلال الفترة القصيرة الماضية وحكموا على هذا الأداء بأن ينقلبوا عليه

أين كنتم حينما صبرتم 30 عاماً على أداء الرئيس المخلوع حسنى مبارك بل انتم من طالبتم منا في بداية الثورة أن نعطى المخلوع فرصة 6 أشهر ورفضناها .

ويبدوا من الدعوات التي تدعوا إلى هذه المليونية أن أصحابها هم عناصر الثورة المضادة التي أعقبت ثورة يناير وإنني ادعوا شباب ثورة 25 يناير ورفقاء الثورة أن يحافظوا عليها حتى تحقق أهدافها حيث أننا في مرحلة انتقالية وحتى نحكم على أداء حزب الحرية والعدالة ورئيس الجمهورية خلال تلك المرحلة التي وصلوا إليها خلال الانتخابات علينا أن نتركهم لاختياراتهم حتى نستطيع محاسباتهم والشعب الذي استطاع أن يخلع مبارك يستطيع أن يخلع أي رئيس جمهورية ينحرف عن أهداف ومبادئ ثورة 25 يناير وكفانا ما وصلنا إليه من أهم أهداف ثورة يناير وهى إنهاء حكم العسكر وهذه القرارات الذي أصدرها مرسى تنم عن عقلية ثورية تستجيب لأهداف وطموحات الشعب مشيرا إلى أن خلافنا مع الإخوان خلاف رفقاء الثورة أما الخلاف بيننا وبين فلول النظام هو خلاف بين من قاموا بالثورة ومن قامت عليهم الثورة فنحن مع الثورة ضد فلول النظام.
مواد متعلقة:
1. "محيط" تكشف خطة الاخوان للإنقضاض على تظاهرات 24 أغسطس .. وترصد خريطة "ابوحامد" للوصول لقصر الرئاسة
2. الجزار : تظاهرات"24" خروج عن الشرعية..وتأميم مقرات الجماعة عودة للطغيان
3. هل هرب هاني رمزي إلى لندن خوفا من 24 أغسطس؟