الجزائر: عثرت أجهزة الأمن الجزائرية على وثائق مهمة تخص تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى وجدت لدى القاضى الشرعى للتنظيم ، الذى تم اعتقاله الأربعاء الماضى في منطقة (بريان) بولاية (غرداية) الواقعة جنوب غرب الجزائر العاصمة. وذكر الموقع الالكترونى لصحيفة "الخبر" الجزائرية بعد ظهر اليوم الأربعاء أن الوثائق التى عثرت عليها أجهزة الأمن مع رئيس اللجنة القضائية وعضو مجلس الأعيان لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامى نسيب طيب المكنى (أبوإسحق السوفى) الذى اعتقل الأربعاء الماضى برفقة مساعدين له عندما كان متجها إلى شمال مالى ، تعد ذات أهمية بالغة وستمكن أجهزة الأمن من فك لغز تحرك بقايا المجموعات الإرهابية وكيفية عملها وتحركاتها وارتباطاتها بالداخل والخارج.
وكانت الولاياتالمتحدة قد حذرت من خطورة تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامى خاصة بالمناطق الجبلية من شرق الجزائر وفى المناطق الشاسعة الصحراوية للجنوب القريبة من البلدان الحدودية من الجنوبالجزائرى (مالى - موريتانيا - والنيجر).
وأفاد التقرير العالمى الصادر حول الإرهاب لعام 2011 والذى عرضه مؤخرا منسق مكافحة الإرهاب لدى وزارة الخارجية الأمريكية دانيال بنجامين ونقلت وسائل الإعلام الجزائرية مقتطفات منه، بأن تنظيم القاعدة يحرص على استهداف قوات الأمن الجزائرية والمدنيين الذين جرحوا أيضا أو قتلوا بصفة غير مباشرة كما يقوم بتنفيذ الاعتداءات الانتحارية.
وأشار إلى أن الجيش الجزائرى قتل 800 إرهابى خلال عام 2011 فيما تعرض الجيش فى العام الماضى إلى حوالى 40 اعتداء من قبل عناصر التنظيم يأتى على رأسها التفجير الانتحارى المزدوج الذى استهدف فى أغسطس الماضى الأكاديمية العسكرية بمدينة (شرشال) الواقعة غرب الجزائر العاصمة وخلف 18 قتيلا و20 جريحا. مواد متعلقة: 1. رابطة حقوق الإنسان تندد بتعذيب مواطن فى أحد مراكز الامن الجزائرية والشرطة تنفي 2. الأمن الجزائري يحبط مخططا لتنفيذ عمليات انتحارية بالعاصمة قبل الانتخابات 3. الأمن الجزائري يلقى القبض على شبكة دولية لتهريب الأسلحة قرب الحدود التونسية