أعلنت الجزائر تكفلها بدراسة أطفال اللاجئين السوريين وذلك مع اقتراب بدء الموسم الدراسي الجديد. وقال الأمين العام للهلال الأحمر الجزائري بحسن بوشاقور :"إن الحكومة الجزائرية قررت التكفل بنفقات أطفال العائلات السورية التي لجأت إلى الجزائر".
وأضاف بوشاقور في تصريح للإذاعة الجزائرية اليوم الأربعاء، أن "الدولة الجزائرية عازمة على التكفل بأطفال العائلات السورية لكن ذلك يواجه بعض الصعوبات".
وأوضح أن من هذه الصعوبات أن عدم التحاق أغلب العائلات السورية بمراكز الإيواء التي خصصتها لهم الحكومة في مختلف محافظات البلاد "صعّب من عملية إحصائهم وتحديد عدد الأطفال المعنيين بتسجيلهم في المدارس"، داعيًا جميع العائلات السورية للتوجّه إلى مراكز الإيواء المخصصة لها من أجل تسهيل مهمة إحصائها وإحصاء الأطفال المعنيين بعملية الدراسة.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت أن أكثر من 12 ألف سوري ممن فروا من أعمال العنف في بلادهم لجأوا إلى الجزائر منذ شهر، ويعود ذلك إلى اتفاق ثنائي جزائري- سوري يسهّل تنقل السوريين إلى الجزائر دون فرض تأشيرة دخول.
وقدّرت مصادر من المعارضة السورية عددهم بين 18 إلى 20 ألفًا موزعين على عدة محافظات.
كما خصصت الوزارة مراكز لإيواء اللاجئين بالتعاون مع جهاز الأمن الوطني وجمعية الهلال الأحمر والكشافة الإسلامية الجزائرية وجهات أخرى.
وكان الناشط السياسي السوري بالجزائر، سالم أبو الضاد، ناشد عبر وكالة "الأناضول" الحكومة الجزائرية أن تشكل خلية أزمة للتكفل باحتياجات اللاجئين مثل الإقامة والعمل والدراسة.
وقالت مصادر صحفية جزائرية اليوم الأربعاء، إن الحكومة قررت تمديد مدة إقامة اللاجئين السوريين ل 7 أشهر إضافية قابلة للتجديد.