أطلقت الحكومة الجزائرية اليوم الثلاثاء برنامج على مرحلتين بكفالة باللاجئين السوريين الذين دخلوا البلاد هروبا من الأحداث الدائرة في بلادهم. وقال بيان لوزارة الداخلية الجزائرية إن وزير الداخلية والجماعات المحلية ووزير التضامن الوطني والأسرة قد عقدا اجتماعا أمس الاثنين من أجل دراسة وإقرار توصيات المجموعة الوزارية التي تم إنشاؤها بمبادرة منهما من أجل إيجاد حلول إنسانية ملائمة لوضعية اللاجئين السوريين المتواجدين بالجرائر. وأوضح بيان وزارة الداخلية أن مخطط التكفل باللاجئين السوريين يمتد على مرحلتين الأولى تبدأ على الفور حيث ستتكفل كل ولاية، بالتعاون مع الأمن الوطني والهلال الأحمر الجزائري والحماية المدنية والكشافة الإسلامية الجزائرية، بكل الأشخاص دون مأوى وتوفر لهم إقامة لائقة والمواد الغذائية اللازمة. أما المرحلة الثانية فسوف يتم الشروع فيها بعد عملية إحصاء شامل تستغرق بعض الأيام وتجسد إجراءات أخرى مبرمجة. وقالت مصادر أن الحكومة الجزائرية قد تقوم بتخصيص مراكز إيواء خاصة بهؤلاء اللاجئين السوريين عندما تنتهي من إحصائهم وتحديد مراكز انتشارهم. ولجأ الآلاف من السوريين إلى الجزائر مستغلين بذلك سهولة التنقل بين البلدين بحكم عدم فرض تأشيرة الدخول على الرعايا من الدولتين، لكن مدة الإقامة محددة ب 3 أشهر غير قابلة للتجديد إلا في حالة الحصول على عقد عمل أو التسجيل للدراسة.