لندن: أفاد تقرير جديد صادر عن برنامج الأممالمتحدة المشترك لمكافحة الإيدز ومنظمة الأممالمتحدة لرعاية الطفولة "يونسيف" ومنظمة الصحة العالمية أن النقص العالمي في الأموال اللازمة لمكافحة فيروس نقص المناعة البشري يعني أن الوصول الشامل للوقاية والعلاج والرعاية بعيد الاحتمال ما لم تحصل برامج فايروس نقص المناعة علي قيمة أفضل مقابل استثماراتها. وجاء في التقرير الصادر تحت عنوان "نحو وصول عام"، أن هناك حاجة "لتعزيز أثر الاستثمارات الحالية عن طريق تحسين كفاءة البرامج وفعاليتها وجودتها وتعزيز الروابط بين البرامج وبناء نظم للاستجابة المستدامة"، طبقاً لما ورد ب"جريدة الزمان". وقد لاحظ برنامج الأممالمتحدة المشترك لمكافحة الايدز أن ما يصل إلى 80% من تكاليف العلاج تنفق على توصيل الدواء للمرضي وإبقائهم عليه. وذكرت وكالة الأنباء الإنسانية التابعة للأمم المتحدة "ايرين" على الرغم من أن 5.25 مليون شخص تمكنوا من الحصول على العقاقير المضادة للفايروسات القهقرية المطيلة للحياة في عام 2009 وذلك بزيادة قدرها 1.2 مليون عن عام 2008، إلا أن المنظمات المعنية تشير إلى أن نقص التمويل ومحدودية الموارد البشرية وضعف المشتريات ونظم ادارة امدادات أدوية فايروس نقص المناعة البشري والتشخيص، بالإضافة إلى عدد من المعوقات الأخري استمرت في عرقلة الزيادة في حجم العلاج.