قالت منظمة "أطباء بلا حدود" الإنسانية إن المسعفين في سورية عالجوا المزيد من الإصابات الناجمة عن قصف بالدبابات والطائرات خلال الشهر المنصرم في احدث دلالة على أن القوات الحكومية تستخدم أسلحة ثقيلة لمحاولة سحق الانتفاضة. ونقلت وكالة "رويترز" عن المنظمة الطبية أن الجروح التي تلحق بضحايا العنف تفاقمت منذ الهجوم الذي شنه مقاتلو المعارضة في 18 يوليو / تموز والذي أسفر عن مقتل أعضاء من الدائرة المقربة للرئيس بشار الأسد منهم وزير دفاعه وصهره.
وأضافت المنظمة أن مسعفين تابعين لها يرون أن الإصابات الناجمة عن قصف بالدبابات وقصف جوي ومدفعية ثقيلة زادت عن أي وقت مضى خلال الانتفاضة المستمرة منذ 17 شهرا والتي سقط خلالها 18 ألف قتيل.
وقال براين مولر أخصائي التخدير الذي يقود بعثة لمنظمة أطباء بلا حدود في شمال سورية "رأينا تغييرات كبيرة بعد تفجير قوات الأمن في دمشق في يوليو بسبب تراجع الأمن.
وأضاف هذا الهجوم جرأ الجيش السوري الحر ومن ثم بدأنا نرى إصابات ناجمة عن قصف بذخيرة كبيرة ،الإصابات بشعة".