واشنطن: أعلن مسئولون في الأممالمتحدة أن مرض الكوليرا ينتشر بسرعة وأن الحصيلة التي تقدمها السلطات أقل مما هى فعلياً كذلك دافعوا عن القبعات الزرق النبالية المتهمين بأنهم سبب تفشي المرض في البلاد. وأشار نيجل فيشر منسق الأممالمتحدة في هايتي، إلى أن الحصيلة الرسمية للوفيات بمرض الكوليرا ارتفعت إلى 1415 ولكن الخبراء يعتبرون أن الحصيلة الحقيقية هى قريبة من الألفين وأن عدد الإصابات قد يصل إلى سبعين ألفا وليس ستين ألفا، كما أعلنت السلطات الهايتية. وأضاف فيشر أن المرض ينتشر بسرعة وأن التوقعات بإصابة 200 ألف شخص خلال ستة أشهر هى أقل من الواقع. وأوضح أن الحصيلة ستصل إلى هذا الرقم خلال ثلاثة أشهر. وأوضح في مؤتمر بالفيديو من بور او برنس أن "المرض يتطور بسرعة والوضع غير واضح". وأكد فيشر أن الأممالمتحدة كثفت النداء للحصول على مساعدات دولية وتنوي توجيه نداء لإرسال مزيد من الأطباء والممرضات في البلد. ومن ناحيته، أكد رئيس بعثة الأممالمتحدة في هايتي ادموند موليت أن أيا من جنود الأممالمتحدة أو الشرطة أو المدنيين العاملين معها لم يصب بالكوليرا مدافعاً عن النيباليين الذين اتهمهم متظاهرون بأنهم جلبوا المرض معهم، مشيرين إلى أن جميع العينات التي أخذت من المراحيض والمطابخ ومستودعات المياه في المعسكر النيبالي بالقرب من مدينة ميريباليه كانت سلبية. وأضاف "ليس هناك أي دليل عملي أن معسكر النيباليين هو مصدر هذا المرض"، مضيفاً "هناك الكثير من التضليل والكثير من الشائعات حول هذا الوضع"، وأوضح أن القوات النيبالية استأنفت دورياتها بمساعدة قوات من كتائب أجنبية اخرى في هايتي.