أكد الدكتور طارق زيدان رئيس حزب الثورة المصرية أن الحزب لن يشارك في مليونية 24 أغسطس بعد العيد لأنه يرى أن الدعوة لإسقاط حكم الرئيس مرسي أو جماعة "الإخوان المسلمين" خروجا على الشرعية الثورية ومخالفة للإرادة الشعبية التي جاءت بالدكتور مرسي إلى الرئاسة وبأغلبية برلمانية من "الإخوان". وأضاف الدكتور زيدان: "عدم مشاركتنا بالمليونية لا تعني الموافقة على تجريم التظاهر أو فتاوى إهدار دم المتظاهرين وانما نؤيد بقوة حق الاعتصام والتظاهر السلمي الذي صنعته ورسخته الثورة طالما لا توجد تجاوزات أو اعتداءات على المنشآت والممتلكات العامة ونرفض العنف من الجانبين حتى لا تدخل البلاد في نفق مظلم يكون ضحيته البسطاء".
وأيد رئيس حزب الثورة المصرية حسبما ورد بجريدة "الشروق" حق أي جماعات من القوى أو التيارات السياسية المختلفة الاعتراض على بعض قرارات الرئيس مرسي أو تصرفات بعض "الإخوان" منوها أن الوقوف في طريقهم أو منعهم بالقوة يعتبر خروجا عن أهداف ومبادىء الثورة وانتكاسة للديمقراطية.
ودعا رئيس الحزب إلى نشر ثقافة التظاهر السلمي وتطبيق أسلوب حضاري للتعبير عن الرأي وتحديد أماكن مناسبة للاعتصامات بعيدا عن التحرير ووزارة الدفاع السيادية أو قصر الرئاسة.