تحول مقلب قمامة سندوب المجاور لمنطقة التجنيد والتعبئة بمنطقة سندوب بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية الي كابوس يهدد كل من حوله من اراضي زراعية واهالي واصحاب محلات, بل امتد الامر الي القري المجاورة وهي ( تلبانة - كوم الدربي - شاوة - عزبه شاوة - ميت الاكراد) بسبب الدخان المتصاعد منه ليلا ونهارا وخاصة في فصل الصيف بالاضافة الي الرائحة الكريهة, مما دعي اهالي القري الاسثغاثه بمحافظ الدقهلية بسرعة اتخاذ قرار والبدء في نقل المقلب. من جهة اخري قال محمد صلاح علي من سكان هذه المنطقة, ان الدخان المتواصل والرائحة الكريهة تؤدي الي الاختناق والاصابة بامراض الجهاز التنفسي وبالطبع تؤثر علي الاطفال, وأكد ايضا ان اهالي المنطقة بعثت بالكثير من الشكاوي في عهد النظام البائد واستطاعت الحصول علي موافقة سمير سلام محافظ الدقهلية الاسبق لنقل المقلب الي مكان الاخر لكن الامر لم ينفذ حتي الان.
كما يشكو اسلام ابراهيم شوقي صاحب احدي المحلات من الدخان الدائم والمستمر بالاضافة الي الحشرات, ويتمني ازاله المقلب ونقله الي مكان اخر بعيد عن المناطق السكنية والاراضي الزراعيه.
ويقول محمد سلامة احد الباعة المفترشين بالمنطقه, ان الدخان المتصاعد يصل الي الطريق المؤدي الي السنبلاوين فيؤدي الي صعوبة الرؤيه ليلا, مما يتسبب في الحوادث, كما يتسبب المقلب في ائتلاف الاراضي الزراعيه المجاوره له, في الوقت نفسه يؤكد احمد الشبراوي انه مستاجر المقلب من حي غرب المنصوره بمبلغ 40 الف جنيه شهريا ويؤكد ايضا ان المقلب هو المقلب العمومي لمنطقه سندوب باكملها ولا يمكن نقله لاي مكان اخر.
من جانبه وقع اللواء صلاح المعداوي محافظ الدقهلية عقدا مع شركة ريتشلاند لخدمات البيئة ينص علي التخلص من المخلفات بطرق علمية وإعادة تدويرها بطريقة لاتضر للبيئة، بل أنه سيتم تحويل القمامة إلى طاقة كهربائية يستفاد منها.
وقال المهندس على هلال رئيس مجلس إدارة الشركة المنفذة إن الشركة ستتولى استثمار المشروع عن طريق إنشاء مصنع لإنتاج وحدات المعالجة وتسويق المنتجات الثانوية عن طريق استغلال مقلب "سندوب", والذى بلغ اجمالى النفايات بة 54مليون طن غير مدفون بطريقة صحية, وأنه سيتم الفرز الآلى وتدوير المخلفات وإنتاج الوقود الحيوى وتنظيف الطرق السريعة وجمع المخلفات من المدن والشوراع وغسلها وتقليم الأشجار وتوفير النظافة للمدن الأساسية كمرحلة أولى .