ذكر تقرير لصحيفة "معاريف" العبرية ان واشنطن لن تترك اسرائيل وحدها في حال خوضها حربا مع ايران بعد توجيه اسرائيل ضربة للمنشات النووية الايرانية . وقالت الصحيفة ان المؤشرات تشير ان الادارة الامريكية لا تتوقع ضربة اسرائيلية لايران قبل الانتخابات الامريكية لكنها لن تتركها لوحدها في المعركة في نهاية المطاف في حال قررت اسرائيل شن الضربة قبل موعد الانتخابات الامريكية.
واشارت الصحيفة في تقريرها ان مسؤولين امريكيين بعثوا برسائل الى رئيس الوزراء الاسرائيلي، مشيرين الى أنه إذا هاجمت إسرائيل إيران قبل الانتخابات الأمريكية، فان الرئيس الامريكي باراك أوباما لن يكون له أي خيار سوى الانضمام الى المعركة.
وجاء في التقرير ايضا انه و وفقا للتقديرات، الاسرائيلية القادمة من الحزبين الرئيسيين، فإن جيش الولاياتالمتحدة سيوفير "مظلة حماية" في حال وقوع هجوم صاروخي على اسرائيل.
وتشير تقديرات مكتب نتنياهو الى ان نفس المسؤولين الذين قدموا تقديراتهم بشان الموقف الامريكي من الحرب اجمعوا ان كلا من باراك أوباما الرئيس الحالي والمرشح الديمقراطي ومنافسه المرشح الجمهوري للرئاسة ميت رومني سيخوضون الحرب حال شنها من قبل اسرائيل.
واوضحت "معاريف" ان السفير الاسرائيلي استمع لهذه الفرضية في الحديث مع المسؤولين في واشنطن كما انه استمع اليها أيضا من رئيس اللوبي الإسرائيلي، إيباك، لكن السفارة الاسرائيلية في واشنطن قالت انها ليست مهتمة في التعليق على الموضوع.
وقالت ان هذه التقديرات تخالف ما تم نشره في الاسابيع القليلة الماضية التي قالت ان اوباما لن يقوم باي عمل لحماية اسرائيل حال شنها الحرب بشكل منفرد على ايران ودون اخذ المافقة الامريكية حيث يدعو الرئيس في حملته الحالية الى اعادة الجنود من افغانستان والعراق وهو ليس مستعد لخوض معركة عسكرية جديدة في الشرق الاوسط هذه الايام وبالتالي فانه لن يسمح للجنود الامريكيين بالتدخل بالحرب طالما لم يكن قراراها امريكيا.
واوضحت الصحيفة ان اوباما ونتنياهو سيجتمعان في27 سبتمبر اي خلال جلسات الجمعية العامة للامم المتحدة وقبل شهر من الانتخابات الامريكية حيث من المتوقع ان يكون الملف الايراني على راس جدول الاعمال