قدم الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض بلاغا إلى المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام ضد رئيس التليفزيون المصري اتهمه بتضليل الرأي العام وتزوير وقائع الجنازة العسكرية لشهداء رفح بسيناء، كما اتهم كل من خيري حسن المذيع بالقناة المصرية ووزير الإعلام بصفتيهما بالكذب على الرأي العام. وقال سمير في بلاغه استمرارا لمسلسل الكذب والنفاق والغش والتزوير وأثناء جنازة عسكرية لواقعة إجرامية اهتز لهولها المجتمع المصري بالكامل حيث قتلت اليد الغادرة 17 من الجنود المصريين الشرفاء الشهداء في إحدى النقط العسكرية في رفع بسيناء أثناء أذان المغرب في شهر رمضان المبارك وخلال تناولهم الإفطار وبعضهم يؤدي صلاة المغرب.
حادث مروع يشيب له الجنين في بطن أمة ، واهتزت له مشاعر المصريين ، ومشاعر المسلمين والشرفاء ، وأثناء الجنازة العسكرية لتوديع جثامين وأجساد هؤلاء الشهداء الشرفاء ، والتي للأسف تخلف الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية عن تقدم المشيعين فيها لمواساة اسر هؤلاء الشهداء الشرفاء ، وكان هذا اقل تقدير واحترام لهؤلاء الشهداء الأبطال وأسرهم ، وليشارك في تقديم العزاء للشعب المصري عن المصاب الجلل، وإذا بالطالب والمصريين جميعا يفاجئون بالمبلغ ضده الأول التلفزيون المصري، وهو الذي كان يذيع وقائع الجنازة العسكرية يقرر أنه يقف أمام منصة العرض العسكري ويرى الرئيس محمد مرسي وهو في حالة يرثي لها وهو حزين للغاية، ويكتم حزنه في قلبه ويقف بجواره الآن المشير محمد حسين طنطاوي وهو حزين ويتصنع التماسك على الرغم من أن داخله يتمزق ألما وحزنا علي أولاده الشهداء.
ولما كان ذلك وكان من الثابت أن هذا المسلك من جانب المبلغ ضده يشكل أركان جريمة التزوير حيث من الثابت للكافة أن الرئيس محمد مرسي " لم يحضر الجنازة العسكرية تماماً " ، وتعمد المبلغ ضده تضليل المشاهدين بوقائع مزورة كاذبة ، والتمس تحقيق الواقعة.