قدم اللواء أركان حرب أحمد وصفى، قائد الجيش الثاني الميداني، الدرع التذكاري للجيش الثاني إلى د. محمد مرسي رئيس الجمهورية في حفل إفطار الجيش الثاني الميداني. ورحب وصفى بقبول رئيس الجمهورية دعوة الجيش الثاني الميداني للإفطار مع أبنائه من رجال القوات المسلحة ليدعم جهدهم ويثبت عزيمتهم.
وألقى وصفى كلمة عرض فيها المهام التي قام بها رجال الجيش الثاني الميداني وما تصدى له من عقبات منذ قيام ثورة 25 يناير وحتى اليوم في المحافظات الست الواقع بنطاقها، بالإضافة إلى إسهاماته في المشروعات التنموية على أرض محافظات الإسماعيلية، بورسعيد، الشرقية، دمياط، والدقهلية.
وأكد قائد الجيش الثاني أن ولاء القوات المسلحة سيظل دائماً لمصر وشعبها ومصالحه ومتطلباته المشروعة، متعهداً بأن تكون الوطنية هي سبيل القوات المسلحة والنصر هدفها والحيادية صفتها.
ووجه وصفى في كلمته الشكر إلى القائد العام للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي، مشيراً إلى أنه قاد مصر وعبر بها إلى بر الأمان في ظروف مرت بها البلاد بالعديد من المصاعب الأزمات.
في الوقت الذي طالب فيه الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، القوات المسلحة بالاستمرار في دعم المسيرة الديمقراطية في مصر، مؤكداً أنه لا يمكن أن يسمح لأحد أن يشوه التلاحم بين الشعب والجيش.
وأكد رئيس الجمهورية، خلال لقائه بقادة الجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية، أن الشعب لن يسمح لأحد أن يسئ للقوات المسلحة أو إلى الوطن أو إعاقة المسيرة السلمية الديمقراطية في مصر، مضيفاً، ثقة الشعب وحبه للقوات المسلحة بلا حدود، وأنا شاهد على أن قيادة القوات المسلحة عانت الفترة الماضية.
وفي كلمته التي ألقاها خلال حفل إفطار الجيش الثاني الميداني بعث برسائل هامة وهى ضرورة احترام الشرعية الدستورية ورغبة اختيار المصريين لرئيس الجمهورية، ضرورة دعم الجيش المصري تدريبا وتسليحا بقيادته الرائعة التي انحازت للثورة المصرية العظيمة، وتوطيد العلاقات مع كل دول العالم والانفتاح مع العرب وكافة دول العالم من خلال الاحترام المتبادل وعدم التدخل من جانبنا في شأن الآخر أو تدخل الآخرين في شأننا.