قرر نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان محمد فايق تشكيل لجنة لتقصى الحقائق بشأن الأحداث الطائفية التي وقعت بقرية "دهشور" بمحافظة الجيزة، لمعرفة الأسباب التي أدت إلى اندلاع تلك الأحداث وتفاقمها وتحولها من حادث فردى عادى يتكرر بصورة يومية بين مسلم وقبطي إلى حادث فتنة طائفية. وأوضح فائق في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن اللجنة التي تضم عددا من أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان سوف تدرس الجوانب الثقافية والاقتصادية والدينية داخل قرية دهشور.
وأكد أن المجلس حريص على ضرورة تقديم من يثبت تورطهم في تلك الأحداث إلى العدالة وضرورة ترسيخ قيم التسامح والعدل والمحبة داخل المجتمع المصري.
وأشار إلى ضرورة قيام كافة القوى السياسية والمجتمع المدني بدورها من أجل منع تكرار تلك الأحداث المؤسفة التي تستهدف المجتمع المصري بأسره.