قال محمد فايق، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن المجلس أصدر قرارًا بتشيكل لجنة تقصى حقائق؛ وذلك لبحث أسباب اندلاع الفتنة الطائفية بقرية دهشور التابعة لمركز البدرشين بالجيزة.. وأضاف فايق فى تصريحاته ل "المشهد" أن هدف اللجنة هو معرفة أسباب الحادث وليس مجرد التعرف على قشور الحادث فقط، مشيرا الى ان المجلس يقوم فى مثل هذه الأحدات بإصدار لجان لمعرفة الحادث وملابساته، وعدم الانصياع الكامل لما تروجه وسائل الإعلام. وأكد فايق أن المجلس القومى لحقوق الإنسان سوف يرفع تقريرا شاملا الى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، والجهات المختصة، مشيرًا الى ان اللجنة سوف تضم عددًا من باحثى المجلس. وترجع أسباب الحادث الى نشوب مشاجرة حول حرق قميص بين مكوجى مسيحى وكهرباء مسلم. ووجه الأنبا سيوادسيوس أسقف الجيزة نداء إلى الرئيس محمد مرسي طالبه فيه بالتدخل شخصيا لإنهاء ما وصفه ب"التصعيد الطائفي ضد الأقباط في البدرشين"، وقال إن أحداث دهشور لم تكن طائفية، بل مجرد تشاجر بسبب مشكلة ليست لها جذور ومجرد خلاف علي حرق قميص بين مكوجي مسيحي وكهربائي مسلم.