استمرت لليوم الثالث على التوالي المعارك بين الجيش النظامي السوري والجيش السوري الحر ، للسيطرة على مدينة حلب ، ويؤكد الطرفان السيطرة على نقاط استراتيجية في المدينة. وقالت تركيا إنها سوف تستخدم قواتها لو دعت الضرورة لمنع وقوع حلبجة جديدة، في إشارة إلى المذبحة التي نفذها نظام صدام حسين ضد أكراد العراق.
و أعلن "الجيش السوري الحر السيطرة على نقطة إستراتيجية قرب حلب تربط الحدود التركية بالمدينة التي يسعى الجيش النظامي للسيطرة عليها.
في الوقت نفسه، ذكر مصدر أمني سوري في دمشق أن القوات النظامية سيطرت على جزء من حي صلاح الدين في جنوب غرب مدينة حلب، الأمر الذي نفاه العقيد عبد الجبار العكيدي، الذي يصف نفسه بأنه رئيس "المجلس العسكري" في حلب التابع للجيش السوري الحر .
وقال مؤكدا العكيدي إن القوات النظامية لم تتقدم "مترا واحدا".
من ناحية أخرى، قال البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ناقشا هاتفيا "تنسيق الجهود لتسريع الانتقال السياسي في سوريا بما يتضمن رحيل بشار الأسد والاستجابة لمتطلبات الشعب السوري".
وأعرب اوباما واردوغان عن "قلقهما المتصاعد تجاه الهجمات الوحشية التي يشنها النظام السوري على شعبه وأخرها في حلب".
على صعيد آخر، وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بلاده التي ستتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي في أغسطس ستطلب قبل نهاية الأسبوع الجاري اجتماعا عاجلا للمجلس على مستوى وزراء الخارجية.