تزايدت أزمة عمال مصنع سجاد المحلة خاصة مع دخولها نفق مظلم وامتناع مسئولي شركة غزل المحلة عن التدخل باعتبار أن المصنع ذو إدارة ذاتية، وقد سحبت إدارته من الشركة بالإضافة لعدم وجود مصدر مالي لتمويل الزيادات المطلوبة لمطالبتهم بالمساواة مع عمال شركة مصر للغزل والنسيج في صرف الحوافز السنوية والتي تبلغ 6,5 شهر من الراتب تصرف على 3 دفعات. وقال العمال أنهم في إضراب مفتوح لحين الاستجابة لمطالبهم ويعد المصنع أحد مصانع شركة غزل المحلة لكنه قد تم فصله إداريا ليدار بنظام الجمعيات بعد قرار رئيس شركة غزل المحلة السابق المعتز بالله عبد المقصود بفصله وإدارته ذاتيا ومنذ تلك اللحظة والمصنع في تدهور مستمر والعمالة يطالبون بإعادتهم إداريا لشركة الغزل.
وأصدروا بيانًا يطالبون فيه بالمساواة بعمال الغزل في جميع الحقوق المادية والأدبية والعلاوات والترقي وصرف 6 أشهر أسوة بعمال الغزل، وصرف العلاوة الدورية السنوية بنسبة 7٪ بالإضافة لعلاوة ال 15٪، وكذلك تحقيق العدالة الاجتماعية بين العاملين بشركات النسيج ولا سيما أن جميعها يتبع قطاع واحد وإدارة واحدة ولا يمكن التميز بين هذا وذاك فجميعهم أبناء شركه واحدة ويجمعهم عمل واحد.