أكد أحمد أمام عضو الجبهة الوطنية لاستكمال الثورة، أن إجراءات تشكيل الحكومة حاليا، ليس بها أي نوع من الشفافية أو المصارحة، كما اتفقوا مع الرئيس محمد مرسي. و أضاف : " كان الاتفاق علي شخصية رئيس الوزراء، شخصية وطنية مستقلة قادرة علي الاتفاق الوطني"، معلنا رفضهم لاختيار الدكتور هشام قنديل رئيسا للوزراء.
و أوضح أن هناك بعض الأسماء الذين سيرشحونهم لمنصب رئيس الوزراء من خلال مؤتمر صحفي سيعقدوا غدا، معربا عن خشيته في أن هذا يؤثر علي الاصطفاف الوطني، مؤكدا أن المؤتمر الصحفي غدا سيكون لتصحيح المسار و ليس بالضرورة عزل هشام قنديل.
و أشار إلي أن هذه المرحلة لا تسمح برئيس وزراء "تكنوقراط"، و طالب بأن يكون هناك رئيس وزراء ذو شخصية سياسية.
و من جهة أخري، أكد عبد المنعم أمام وكيل مؤسسي حزب العدل، أنه يريد أن يتحمل الرئيس مسئوليته كاملة، قائلا : "علي الرغم من تحفظنا علي شخصية رئيس الوزراء التكنوقراطية، و لكن في النهاية يجب احترام اختيار الرئيس".
و أعلن أن معيار تقييمهم للحكومة سيكون علي أدائها، مشددا علي اختيار الوزراء بناء علي الكفاءة، و محاولة اختيار الحكومة من كافة القوي السياسية، مؤكدا أن الأسماء التي كانت مرشحة لرئاسة التي تم إعلانها مسبقا في بعض وسائل الإعلام، لم يعرض عليها منصب رئيس الوزراء .