أكدت حكومة ولاية شمال دارفور استقرار الأوضاع الأمنية والإنسانية بكافة محلياتها، في وقت كشفت فيه حكومة جنوب دارفور عن قطعها الطريق أمام قوة من ثلاث سرايا تتبع للحركة الشعبية كانت في طريقها من ولاية "الوحدة" قاصدة التسلل شمالا والارتكاز بمناطق "سماحة وتمساحة" بشرق دارفور لدعم متمردي حركة "العدل والمساواة". وقال عثمان محمد يوسف كبر والي شمال دارفور - في تصريح له اليوم الجمعة إن "الحركة الشعبية أصبحت الداعم الأساسي لمتمردي دارفور" ، وهو أيضا ما أكد عليه الدكتور عبد الكريم موسى نائب والي جنوب دارفور الذي وصف ما تقوم به الحركات المسلحة من تحركات بأنه "بالونات للفت الأنظار خاصة بعد الهزائم الكبيرة التي ألحقتها بها القوات المسلحة.
وأشار إلى أن السلطات تواصل عمليات التمشيط للقضاء على جيوب التمرد الموجودة بأعداد قليلة بأطراف الولاية خاصة على الحدود مع دولة جنوب السودان.
وطالب نائب الوالي دولة الجنوب بعدم التمادي في دعم الحركات المسلحة، قائلا إن دولة الجنوب توفر لهذه الحركات حماية ومساحة للانطلاق من أراضيها.