تصدت السلطات بولاية شمال دارفور لمجموعة صغيرة من قوات حركة "العدل والمساواة" اعتدت على المواطنين بمنطقة "فتاحة" ونهبت أموالهم ، في وقت أكدت فيه الولاية سيطرتها التامة على الموقف الأمني والميداني بالمنطقة. وقال عثمان محمد يوسف كبر والي شمال دارفور في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إن القوات المسلحة تتعامل حاليا مع بقية فلول متفرقة من "العدل والمساواة" بمناطق "حبيب درمة وشق الليون وغرب الطويشة" حتى يتم القضاء عليهم أو إبعادهم تماما عن المناطق المذكورة.
وأضاف الوالي أن هذه المجموعات الضعيفة من بقايا المتمردين ليست لديها مقدرات عسكرية تمكنها من مواصلة المواجهات بينها والقوات المسلحة بل أصبحت تعتمد على نهب المواطنين بشكل مباشر للتزود بالوقود والغذاء.
وأكد كبر أن جميع الأجهزة العسكرية وضعت كافة الاحتياطات التأمينية على كافة الطرقات الرئيسية لسد الثغرات أمام تسلل الحركات، ودعا المواطنين لعدم التخوف أو الالتفات للشائعات التي تسعى لزعزعة الثقة في أنفسهم.