رحب الائتلاف العام لثورة 25يناير باختيار هشام قنديل كرئيس جديد لمجلس الوزراء في ظل رئاسة رئيس الجمهورية المنتخب محمد مرسي. ورفض طه أبو الشيخ المتحدث باسم الائتلاف فرض أي شخصية كُفء أو غير كُفء على رئيس الجمهورية الذي انتخبه الشعب من أجل التنمية واختيار حكومة من وجهة نظره لتنفيذ مشروع النهضة الذي أعلن عنه في برنامجه الانتخابي.
وقال «أبو الشيخ» في تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية " محيط": أن اختيار مرسي لرئيس وزراءه ووزراءه ، يجعل الرئيس أمام مسئولياته، ومن ثم يُمكن الشعب من مطالبة مرسي بكشف الحساب التنموي نهاية أو قرب نهاية مدة رئاسته المقرر لها قانونا 4سنوات، وحتى لا يأتي الرئيس ويحمل أي حزب أو حركة سياسية مسئولية فرض شخصية رئيس مجلس الوزراء في حالة إخفاقه-لا قدر الله علي مصر -داعيا الجميع إعطاء مرسي فرصته والتعاون المؤسسي معه.
هذا وشن المتحدث هجوما صارخا علي رفعت السعيد رئيس حزب التجمع الذي يقوم بنقض ووضع العقبات أمام مؤسسة الرئاسة ورئيسها المنتخب، وترويج الشائعات الإعلامية بأن الشاطر هو رئيس مصر الفعلي لخلق نوع من عدم الثقة للعامل في مصنعة والمزارع في المزارع ،للتأثير علي الإنتاج والتقدم.
وأكد أن رفعت السعيد عميل جهاز مباحث تخريب الدولة انفض أعضاء حزب التجمع من حوله وخاصة الشباب ولا يريد بجدية عمل أي انتخابات بحزبه تسفر عن تداول رئاسة الحزب لأي شخصية منتخبة حد قوله.
وعلى صعيد آخر أرسل أيمن عامر منسق الائتلاف تحت إشراف القوى الثورية بميدان التحرير عدة أسما ء مقترحة علي رئاسة الجمهورية حيث تم ترشيح محمد فتحي رفاعة الطهطاوي أو عبد الله الأشعل لحقيبة وزارة الخارجية، وحمدي قنديل للإعلام ، و طه أبو الشيخ أحد مُصابي ثورة25يناير بميدان التحرير مرشحا كمستشارا لمؤسسة الرئاسة ولفيف من المرشحين.