أكد مرجع أمني بارز مساء الجمعة المعطيات التي كشفها النائب بطرس حرب بشأن محاولة اغتياله، مشيراً إلى أن خيوطا توافرت للتحقيق في محاولة اغتيال النائب حرب أدت إلى شبهات كبيرة وأخضعت لإجراءات من أجل تحويلها إلى أدلة. وبناء على ذلك أرسل وفق الأصول منذ أسبوع طلب استجواب أحد مسؤولي "حزب الله"، ولما كان خارج المنزل أبلغ الطلب إلى زوجته، لكن هذا المسئول الحزبي لم يمثل للإدلاء بإفادته. واعتبر المرجع الأمني في تصريح ل"النهار" أن هذا السلوك يفسر الإصرار من جانب الحزب وحلفائه على عدم تسليم حركة الاتصالات "الداتا" كاملة إلى الأجهزة الأمنية، مؤكدا أن لا تراجع في التحقيق والقرار هو بعدم ترك لبنان سائبا للمخططات التي تريد النيل من استقراره.