أصدر اتحاد شباب الثورة بياناً يعقب على أحداث سوريا التي حدثت بالأمس، وجاء فيه أن مقتل وزيري الدفاع والداخلية الأسدي أعطي للثورة السورية دفعة قوية ضد نظام بشار الدموي وحرك المياه الراكدة في الشعوب العربية وعلي رأسهم الشعب المصري الذي ما وصلته تلك الأخبار إلا وتحركوا مؤكدين أنهم يدعمون تحرك الشعب السوري وتضحيته لتحرير سوريا من هذا النظام الشيطاني، بعد أن تخاذلت المؤسسات الدولية لحماية الشعب السوري. وقال عمر الحضري المتحدث باتحاد شباب الثورة إن ما حدث أمس أمام السفارة السورية بالقاهرة هو رسالة واضحة أن الحكومات العربية تؤكد تخاذلها في نصرة الشعب السوري والوقوف بجواره، فعلي المجتمع الدولي التحرك بأقصى سرعة للضغط على الأسد لكي يقف هذه المجازر سواء برغبته أو رغما عنه وعلي المجتمع العربي الدور الأكبر في تقليم أظافره وإضعافه لتكسير ما تبقي من قوته أمام الثورة السورية.
ودعا الاتحاد عبر بيانه إلى مساندة الشعب السوري ودعمه في ثورته لكي يستمر الربيع العربي ويتحرر هذا العالم من الطغاة عباد الكراسي والسلطة.