أطلق مسلحون إسلاميون في شمال مالي سراح ثلاثة أوروبيين من العاملين في شؤون الإغاثة كانوا اختطفوهم من احد مخيمات اللاجئين جنوبي غرب الجزائر في شهر أكتوبر الماضي ، وهم اسبانيان وايطالية كانوا اختطفوا من مخيم الرابوني للاجئين الصحراويين قرب مدينة تيندوف بالجزائر. وأكد دبلوماسيون اسبانيون وايطاليون خبر إطلاق سراح جماعة "موجاو" الإسلامية المسلحة للرهائن الثلاث.
ويشهد شمال مالي وضعا مضطربا متزايدا وتصاعدا في نشاط الجماعات الإسلامية المسلحة في الأشهر الأخيرة.
وقالت وزارة الخارجية الاسبانية إن طائرة سترسل على وجه السرعة، لجلب الاسبانيين انريك غونيالونس واينوا فيرنانديث والايطالية روسيلا اورو الى بلدانهم.
ولم يتوضح بعد ما إذا تم دفع فدية للخاطفين مقابل إطلاق سراح الرهائن.
وكان المتمردون الطوارق بشمال مالي أسهموا في انقلاب ضد الحكومة المالية في مارس، وقد استثمرت الجماعات الإسلامية المسلحة الفوضى التي أعقبت الانقلاب للسيطرة على عدد من المدن والبلدات في شمال مالي.
وسبق أن أطلق المتمردون مطلع هذا الأسبوع سراح ثلاثة دبلوماسيين جزائريين كانوا من بين مجموعة اختطفوها من مدينة غاو، ومازال أربعة دبلوماسيين آخرين قيد الاحتجاز لديهم.
ويعتقد بصلة هذه الجماعات الإسلامية المسلحة بفرع القاعدة في شمال إفريقيا الذي يعرف باسم "القاعدة في بلاد المغرب العربي".