أعلن حمدين صباحي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، عن قيامة بصحبة مجموعة من الشباب بتكوين تيار جديد يسمى " التيار الشعبي" يشارك فيه جميع أطياف الشعب من جامعيين وفلاحين وعمال، ولكنه نفى في الوقت ذاته أن يكون هو القائد لهذا التيار حيث قال: "أنا شريك في تكوين التيار الشعبي ولكني ليس الأسم الذي يأتي في مقدمته، مستطرداً أن القياده فيه ستكون للشعب وهم التابعين وليس العكس" (حد قوله). وأكد صباحي في حوار خاص على فضائية "الحياة" أنه لا يهدف إلي أن يكون التيار الشعبي من المنضمين للتشكيل الحكومي أو حتى المعارض له، مضيفاً أنه سيكون طرف ثالث وقطب ثاني، تقع على عاتقة ملئ الفراغ السياسي التي تعيشه الدولة، فضلاً عن تشكيل حكومة موازية مهمتها مراقبة عمل الحكومة الحالية، وخدمة أفراد الشعب العادي.
ودعا المرشح السابق للرئاسة أن يشترك ولو مليون شخص فقط من الخمسة مليون الذين أنتخبوه في إنتخابات الرئاسة السابقة في التوقيع على إستمارات أنشاء التيار، قائلاً "عندما يشترك 100 فرد من كل قرية سيكون لدينا 650 ألف، مستكملاً أن هذا العدد من المقرر أن يكتمل من الأحياء الشعبية ليصل إلي ما يقارب المليون، ليتشكل فعلياً هذا التيار ويكون هو المسيطر على مقاليد الحكم في البلاد" ( حد قوله).
وعن هدف التيار الأول قال صباحي: "التيار هدفه الأول والأسمى هو أعداد قادة حقيقين ليشكلوا ما يقارب ال 50% من المناصب المسئولة".
وأكمل بخصوص الوقت الذي يلزمه لتكوين التيار مؤكداً أن العمل من الغد سيسمح بظهور التيار إالي النور بحلول عيد الفطر المبارك، مشدداً على أنه يبني قطب لا يسمح بالإستبداد والإستكراد ولا يرمي مصر في هيمنة الإسلام السياسي، قائلاً "كلنا مسلمين فالاسلام ده بتاع مصر مش بتاع حد فهذا التيار لا يفرق بين أجناس أو أديان" (حد قوله).
وأختتم حديثه أنه يأمل أن تكون الخلافات القائمة خلافات على لقمة العيش وتوفير فرص العمل، وليس مسألة البرلمان والسلطة فقط، مشيراً إلي أن هذا ما يوفره التيار الجديد حيث أنه لم يسمح بإنفراد تيار بعينه في الحكم.