انتقدت الفنانة تيسير فهمي اهتمام الإعلام بمقتل وزير الدفاع السوري العماد داوود راجحة وهو فرد واحد، في حين عدم الاهتمام بمقتل الآلاف من الشعب السوري. وقالت الفنانة تيسير في تصريح خاص ل"محيط": "بماذا يساوي مقتل وزير الدفاع السوري أمام مقتل آلاف الأبرياء منهم أطفال؟!!". معتبرة أن مقتل وزير الدفاع قبل حلول شهر "رمضان" علامة انتصار الثوار السوريين. هذا على الرغم من أنها لا تفضل الانتصار بالدم، لكن النظام السوري هو الذي بدأ حرب الدم مع الثوار. وتمنت الفنانة تيسير فهمي أن يتحقق نصر الثوار السوريين في شهر "رمضان"، كما تحقق نصر مصر في حرب "السادس من أكتوبر" عام 1973، وأن يحصل الشعب السوري على حريته وأمانه وكرامته، وأن تقف بحور الدم في سوريا قبل نهاية شهر "رمضان" الكريم.