قامت الشرطة الاسرائيلية الاثنين، باعتقال احد الجنود الاسرائيليين في كتيبة "كفير" للاشتباه بقيامه بتسريب خرائط للمستوطنين تساعدهم في تعطيل عمليات الإخلاء لبعض النقاط الاستيطانية. وذكرت مصادر اسرائيلية لموقع "والله" العبري، ان الجندي كان قد تم تسريحه من الجيش قبل حوالي نصف عام، وورد اسمه في قضية المستوطنين الخمسة من اليمين المتشدد والذين أداروا غرفة عمليات من احدى الشقق في حي كريات موشيه في القدس، بوساطة وثائق وخرائط تم تزويدهم بها من قبل افراد في الجيش، حيث ورد في لائحة الاتهام التي قُدّمت ضدهم ان هذه الخرائط والوثائق من شأنها المس بعمليات الاخلاء للنقاط الاستيطانية في الضفة الغربية".
وقال الموقع العبري"أن الجندي نفى التهم التي وُجّهت له، والتزم الصمت طوال فترة التحقيق، وبعد ساعات من التحقيق تقرر عدم تمديد اعتقاله وتم إطلاق سراحه امس".
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي تعليقاً على ذلك "ان الموضوع ما زال قيد التحقيق، ومع انتهائه سيتم تحويل الملف الى النيابة العسكرية للتقرير بشأنه".