نجوى فؤاد تكشف ذكرياتها ل«محيط».. وتؤكد تفرغها في «رمضان» ل«العبادة»

أكدت الفنانة نجوى فؤاد أنها ستتفرغ في شهر رمضان لممارسة الطقوس الرمضانية الحقيقية كقراءة القرءان، وتأدية الصلاة، والصوم، وتقديم الزكاة، ولقاء الأقارب والمعارف.

وقالت في تصريحات خاصة ل شبكة الإعلام العربية – محيط، أنها تفضل الجلوس بمنزلها طوال شهر رمضان، وأنها لن تشاهد أي مسلسلات لأنها ستحكم عليها خطأ بسبب كثرة الأعمال التي تقدم في هذا الشهر؛ فالمشاهد كما قالت يكون مشتتا في رؤية كل المسلسلات في وقت واحد ما يجعله يشاهد أجزاء قليلة من كل مسلسل، لكنها ستشاهد إعادة هذه المسلسلات في شهور لاحقة كي تقيمها بشكل صائب من بداية العمل حتى نهايته، والمجهود الذي بذل فيه.

وتقدم نجوى فؤاد في هذا الشهر ثلاثة أعمال، أولها مسلسل "الخفافيش" الذي يشارك في بطولته أربعين فنان وفنانة، كل بطل يقدم أربع حلقات في الشهر، والمسلسل من إخراج أحمد النحاس، وبطوله سميحة أيوب، سمير غانم، دلال عبد العزيز، بوسي وآخرين.

كما تقدم نجوى فؤاد دور أم لبنانية للفنانة «كيندا علوش» في مسلسل "البلطجي"، ومن جانب آخر تقدم دور امرأة صعيدية وأخت للفنانة سهير المرشدي في مسلسل "النار والطين".

وعن ذكريات نجوى فؤاد في شهر "رمضان" أشارت أنها كانت ترى هذا الشهر بوجه نظر مختلفة في كل مرحلة مرت بها من عمرها، ففي الطفولة كانت تهوى اللعب بالفانوس، وتبحث عن أقاربها لتجمع "التعريفات" لتشتري الحلوى.

وفي مرحلة المراهقة كانت تخرج مع أصدقاءها لزيارة الأحياء الشعبية لتستمتع بمشاهدة تقاليد وعادات هذه الأحياء في شهر رمضان.

وعندما أصبحت نجمة كان يتم دعوتها على السحور مع زملائها، وكانوا يتحدثوا عن أشياء عديدة.. أما حاليا فهي تفضل الجلوس بالمنزل لممارسة الطقوس الرمضانية.

وفي مقارنة بين تقديم المسلسلات في فترة الثمانينيات وهذه الفترة، قالت الفنانة أنه في فترة الثمانينيات كانت لا توجد دراما إلا نادرا، كأعمال أسامة أنور عكاشة وغيره. أما حاليا فيوجد عدد ضخم من الأعمال الدرامية أطلقت عليها "كثرة بايخة"؛ لأن شهر رمضان له طقوسه التي يجب ممارستها والتي استوعبتها الفنانة عندما كبرت، وقالت الفنانة متى سنختم القرءان، ونجلس مع أسرنا في ظل مشاهدتنا أكثر من 20 مسلسل؟.

وتساءلت: لماذا يظل الفنانين ثمانية أشهر دون أن يعملوا، ثم تختصر فترة عملهم في شهرين؟، وبعد ذلك لم يحصل الفنانة على ماله مقابل عمله في كثير من الأحيان بسبب الأوضاع الغير مستقرة، مشيرة إلى وجود غزو من المسلسلات التركية التي ستضاف إلى أعمال الفنانين المصريين في شهر رمضان، منوهة: "هنتفرج على أيه ولا أيه".

ورأت الفنانة نجوى ضرورة تعديل الأوضاع بشأن كثرة الأعمال الدرامية في شهر رمضان، واقترحت إنتاج عدد محدود من المسلسلات، وفي الوقت نفسه تقديم أعمال جديدة طول العام كي يستطيع الفنان العمل طوال العام ليستطيع تدبر أموره المالية.

وأرجعت الفنان نجوى فؤاد غزو المسلسلات التركية إلى أنها ترضي ذائقة فئة عمرية معينة تبحث عن الرومانسية والمعالجات الاجتماعية تفتقدها المسلسلات المصرية، التي تتناول الصعيد والقتل والغيرة، في حين أن هذه الفئة العمرية تحتاج غسيل مخ في شهرين من العام كراحة للأعصاب.