محافظة الجيزة تفسخ عقود 3 شركات نظافة لتقاعسها عن العمل

أ ش أ: اتخذت محافظة الجيزة إجراءات سريعة لسد العجز في أعمال شركات النظافة الوطنية الثلاث التي فسخت المحافظة عقودها معها بسبب إهمالها الشديد في أعمال رفع المخلفات والقمامة خلال الفترة الماضية.

وكلف الدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة- بحسب ما جاء في تصريحاته اليوم الأحد - المحاسب طارق عبد الشافي رئيس هيئة نظافة وتجميل الجيزة بتشكيل مجموعات عمل من عمال الهيئة للقيام بأعمال الجمع المنزلي بنطاق أعمال الشركات الثلاث للنظافة الوطنية التي تقع أعمالها بنطاق كلا من حي بولاق الدكرور وحى العمرانية بالإضافة إلى تخصيص معدات نظافة تشمل سيارات نقل ولوادر لنقل المخلفات والقمامة من الشوارع وذلك فى إطار الإجراءات العاجلة التي اتخذتها المحافظة لسد العجز في أعمال هذه الشركات بعد فسخ التعاقد معها وخروجها من منظومة النظافة.

ووعد المحافظ عاملي الهيئة في حالة نجاحهم في سد هذا العجز ورفع مستوى النظافة بنطاق هذه الشركات خلال هذه الأيام بمكافأتهم بالمقابل الذي كانت تحصل عليه هذه الشركات تشجيعا لهم على الاجتهاد في العمل.

وقال الدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة إنه سبق وان تم توجيه عدة إنذارات لهذه الشركات بتواريخ 23/5 ، 27/5/2012 بضرورة تنفيذ التزاماتها التعاقدية ورفع مستوى النظافة بعد أن وصلت إلى حالة لم تنل رضاء المواطنين ولا أجهزة المحافظة وتراكمت القمامة بالشوارع بصورة ملحوظة بنطاق أعمالها.

كما تم إخطارها بالملاحظات اليومية من خلال التقارير التي ترصدها الأجهزة التابعة للمحافظة إلا أنها لم تستجيب لكل هذه الإنذارات والملاحظات.

وأضاف المحافظ أن العقد المبرم مع هذه الشركات يعطى الحق للمحافظة في فسخ التعاقد في حالة الإهمال في أداء العمل وتكرار الشكوى من المواطنين والإخلال ببنود التعاقد.

وأكد المحافظ تمسك أجهزة المحافظة بشركات النظافة الملتزمة والتي تؤدى أعمالها بشكل مرضى وفى نفس الوقت لا مكان لأى شركة تتقاعس عن أداء أعمالها ومهامها المنوط بها والتي تعد حق أصيل للمواطن.

يذكر أن المحافظة قد تعاقدت بدءا من يناير الماضي مع 16 شركة وطنية للعمل بأحياء بولاق الدكرور والعمرانية وجنوب الجيزة والهرم وتم تقسيم هذه الأحياء إلى 25 قطاع على أن يتم مراقبة أعمال هذه الشركات عن طريق 3 جهات تشمل المحافظة وأجهزة الرصد والمتابعة بالهيئة إلى جانب تعيين 25 من شباب الخريجين لتقييم هذه الشركات من خلال الواقع العملي.

بالإضافة إلى عمل استطلاعات شبه يومية لأراء المواطنين عن مستوى النظافة المقدم لهم.