كشف عالم الآثار البريطاني شيمون جيبسون حلال عمليات الحفر والتنقيب بمدينة القدس العتيقة عن كتابات ورموز غامضة محفورة على كأس حجرية تعود إلى القرن الميلادي الأول، بحروف أقرب الي العبرية القديمة أو الآرامية – علي حد قوله-. وأوضح عضو البعثة الأثرية بجامعة كارولاينا الشمالية في شارلوت بالولايات المتحدة أن الكشف عبارة عن كتابات من عشرة أسطر بالعبرية القديمة أو الآرامية على كأس تستخدم على الأرجح في أحد طقوس التطهير. وأشار جيبسون وفقا لصحيفة "الوطن" السعودية أن الأحرف مكتوبة بأسلوب سريع وموجز مقروءة لكن من الصعب جدا فهم النص. وأضاف صاحب كتاب "الأيام الأخيرة ليسوع المسيح.. الأدلة الأثرية" أنه عثر على الكأس قرب موقع حمام شعائري يجري التنقيب فيه قرب قصر هيرودس الأكبر غرب القدس. ويري الباحث الذي يقوم بأعمال التنقيب برفقة جيمس تابور ب جبل صهيون خارج سور البلدة القديمة بين القدسالغربية والشطر الشرقي العربي القابع تحت الاحتلال أنه من الممكن أن يكون يسوع المسيح استخدم هذه الكأس في شعائر غسل يديه قبل العشاء الأخير، مؤكدا ندرة مثل هذه الكتابات.