طالب أهالي مدينة سمنود بالقصاص العادل لمقتل ابن المدينة النضالية المجند بقوات أمن الإسماعيلية ضياء محمد يوسف 23 عاما والذي لقي مصرعه على يد فئة مارقة من التشكيلات العصابية الإجرامية التي تقوم بسرقة المواطنين بالإكراه بمدينة الإسماعيلية. حيث بكى الأهالي من صدمة الحدث عليهم وكان مشهد الجنازة مهيبا حيث حضرة قوات أمن الغربية وقيادات الأمن والشرطة العسكرية وأقاموا له جنازة عسكرية انطلقت فيها هتافات المواطنين حزنا على الفراق وشدة الحادث وفرحا بأنه كتب عند الله شهيدا مع الكرام البررة .
وقد كان الفقيد يستعد لزفافه عقب خروجه من الخدمة العسكرية بعد 6 أشهر، لكن وافته المنية في حادث أليم، وامتدت طوابير المعزين في كل مكان حتى نقلوه إلى مثواه الأخير في مقابر عائلته"بسماحة" في قلب مدينة سمنود.