اكد الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية ان اهم تحديات ثوره يناير هى محاولة إفشال الرئيس المنتخب بوضع العراقيل في طريقه ،وافتعال الأزمات الحادة ،وتقييد صلاحياته في الوقت الذي يطالبونه بحل كل المشاكل المستعصية التي تمرّ بها البلاد. جاء ذلك فى الندوه الجماهيرية التى نظمتها الجماعة الإسلامية بمسجد الفردوس في مركز الغنايم بأسيوط واكد دربالة على ان الله نجَّا الله الثورة المصرية من إجهاضها عبر سيناريو فرض الفريق أحمد شفيق رئيسًا للبلاد لإعادة إنتاج النظام السابق ، مشيرا الى ان هناك من أعدّ سيناريو شريرًا بديلا ً لملاحقة الثورة من جديد,والسيناريو الشرير باختصار هو العمل المخطط لإفشال الرئيس القادم ,وهو بالمناسبة ليس بجديد علينا فقد تم تطبيقه من أشهر معدودة لإفشال مجلس الشعب عند تحميله المسئولية عن الأزمات المفتعلة, سواء كانت تتعلق بالأمن أو توفر السلع الضرورية في ظل حملة إعلامية مكثفة ظالمة ضد التيار الإسلامي وإشاعة مشاعر الخوف والقلق منه وبث الكراهية للثورة والثوار واتهام مجلس الشعب أنه انحرف عن رعاية مصالح الجماهير وغير قادر على حل الأزمات رغم مرور خمسة أشهر على تشكيله,حتى صدور حكم المحكمة الدستورية العليا المثير للجدل بحل المجلس.
وقال "درباله":نعم هناك من بدأ بالفعل في تنفيذ سيناريو إفشال الرئيس سواء في القنوات الفضائية التابعة للفلول أو من خلال إلصاق بعض الأمور المختلقة بالملتحين مثلما حدث في بعض الأماكن من قيام بعض الأفراد الذين أطلقوا لحاهم لملاحقة الفتيات بالوعيد إذا لم يتحجبن وتم اكتشاف أن هؤلاء من الأمن الوطني خليفة أمن الدولة السابق, لكن أخطر هذه الأدوات هو ما قرره الإعلان الدستور المكمل أو المقيد الذي سلب العديد من صلاحيات رئيس الجمهورية مما يجعله مسئولا عن الأوضاع في البلاد دون وجود سلطة كاملة لديه لمواجهة الأزمات أو المشكلات,ولذلك قد نرى في القريب العاجل مزيدًا من الأزمات المفتعلة والقلق والاضطراب الأمني المصطنع والحملات الإعلامية الظالمة ضد رئيس الجمهورية,.
واضاف : سوف يستمر استخدام سلاح الشائعات والمال الحرام لتزييف وعى المواطنين ، مشيرا الى أن توحد القوى الوطنية والثورية والإسلامية ويقظة وذكاء وإيمان الشعب المصري وتكامل الميدان مع مؤسسة الرئاسة والقرارات الحازمة لفرض الأمن والعدالة لإنصاف الفقراء المهمشين .