أ ش أ- أكد رانجان ماثاي وكيل وزارة الخارجية الهندية علي أهمية جلب المتورطين في هجمات مومباي للعدالة والتي تعد أفضل طريقة في إجراءات لبناء الثقة مشيرا إلي أن القبض علي الإرهابي أبو جيندل أكد علي الحاجة الملحة لتحقيق هذا الهدف و أنه تقاسم معلومات مع وكيل وزارة الخارجية الباكستانية الجليل عباس جيلاني بشأن التحقيقات الجارية مع أبوجيندل . جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك في ختام اجتماعات الجولة الثانية من الحوار التي عقدت علي مدار يومين بين وكيل وزارة الخارجية الهندي رانجان ماثاي مع نظيره الباكستاني الجليل عباس جيلاني.
وشدد جيلاني علي ضرورة تقاسم الهند المعلومات والدلائل والتي ستحقق فيها إسلام أباد وحتى أننا علي استعداد لإجراء تحقيق مشترك في القضية بأكملها موضحا :" أن الإشارة لجهة بعينها لن يساعد علي تحقيق هذا."
وردا علي سؤال حول التعاون بين الجانبين ، رحب ماثاي بالتطورات الإيجابية فيما يتعلق بالتبادل التجاري مع إسلام أباد خاصة أن التعاون الاقتصادي سيساعد علي تحقيق النمو في الهند وباكستان وهذا يعد هافا مشتركا مطالبا ببذل الجهود لتحقيق المزيد من التقدم في مجال التجارة طبقا لخارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها مشيرا إلي أن الإرهاب مازال يشكل عقبة أمام تطبيع العلاقات بين الجانبين .
وشدد جيلاني علي ضرورة عدم السماح بحدوث انتكاسة للتطورات الإيجابية والعمل علي تعزيز التعاون مؤكدا أن وزيري الداخلية الباكستاني والهندي يتعاونان من أجل القضاء علي الإرهاب .
ورفض وكيل وزارة الخاردية الباكستانية التلميح بتورط أي جهة حكومية في الهجمات علي مومباي مشيرا إلي تطور مستوي التعاون مع نيودلهي في السنوات الماضية وأنه لابد من بذل الجهود لسد الفجوات في هذا الشأن .
وردا علي سؤال حول تقييم نتائج الحوار ، قال جيلاني إنه يتم تقييم عملية الحوار الذي حقق تقدما وأن إسلام أباد ستستمر في هذا الحوار في الفترة المقبلة مضيفا أن الحوار تناول عدة قضايا من بينها جامو وكشمير والأمن والسلام وتعزيز أواصل الصداقة وإجراءات لبناء الثقة .
وشدد ماثاي علي الحاجة إلي بذل المزيد من الجهود لإحراز المزيد من التقدم وأن كلا الجانبين عازمان علي حل كافة القضايا بشكل سلمي من خلال الحوار مطالبا بالعمل علي تعزيز التعاون في مجالات الإعلام والرياضة .