أكد سيد مرسي شقيق الرئيس محمد مرسي، مساء اليوم، أن الدكتور مرسي لم يعد شقيقة فقط بل شقيق لكل المصريين والجميع متساوون عنده، وتناول الحديث عن شخصية الرئيس في المنزل وحياته التي لا يعرفها الإعلام، وقال كم هو إنسان بسيط في حياته، دائما يحب مساعدة الآخرين، وانه قد تحمل المسؤولية عن أسرته منذ الصغر، وذكر أن الرئيس مرسي محب للعلم وقد تعلم في محافظة الشرقية، وسافر للحصول علي الدكتوراه من أمريكا و عاد إلي مصر ولم يسافر مرة أخري. وبالحديث عن "العسكري" و"مرسي" قال: "مرسي غادر الكلية العسكرية بعد 15 يوم فقط، كان يريد أن يكون ضابط مهندس ولكنة لم يكمل أكثر من ذلك هناك"، ووصف ما بداخل الرئيس حيث قال: "مرسي دائما مهموم بالناس ومشاكلهم وطبعه لم ولن يتغير بعد منصب الرئيس، وأشار إلي أن التواضع والاحترام هي من سمات الرئيس مرسي".
وأشار إلي أن مكان الإقامة الخاص بأسرة الرئيس مرسي لم يتغير حيث مازالوا يعيشون في محافظة الشرقية بجانب أرضهم الزراعية، وأكدوا علي أنهم لن ينتقلوا إلي القصر الرئاسي لأنه مكان للعمل وليس للإقامة.
وتقدم بالشكر للقوات المسلحة علي مجهوداتها التي بذلتها من أجل تأمين تلك الانتخابات الرئاسية في الجولة الأولي والإعادة وأيضاً تقدم بالشكر للقضاء المصري العادل، واستنكر الإعلام المضلل الذي يشوه صورة القضاة الشرفاء.
ورفض بشدة بأن يتم معاملة "أخوا" الرئيس بسياسة فتح كل الأبواب له، وكذالك فتح كل الأبواب أم "أبن" الرئيس، مؤكداً علي رفضه لتلك المعاملة، وقال أن الجميع متساوون أمام القانون وعليهم نفس الواجبات ولهم نفس الحقوق.
وطالب الرئيس قائلاً: "عايزين فلوس مصر تتوزع علي أهل مصر"، وأكد على انه متفائل جدا ومصر ستنهض رغم كيد الكائدين.