أكد رفعت حسن، وزير القوى العاملة والهجرة، أن الوزارة تبذل قصاري جهدها بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات للتدريب المستمر من أجل التشغيل وتوفير فرص عمل للشباب وصولاً إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة. و قال الوزير اليوم الأحد، في إفتتاح الدورة التدريبية للتوعية بالتشريعات الخاصة بالمرأة التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للمرأة، ضمن مشروع التمكين الاقتصادي للمرأة أن المشروع بدأ كنتيجة لبحوث علمية تمت بين الوزارة ومركز البحوث الاجتماعية بالجامعة الأمريكية، ونتاج المسوح السكانية التي أكدت أن ظاهرة البطالة مؤنثة، وأن محافظة الشرقية بها أعلي نسبة بطالة، وهي بين الإناث أربعة أمثالها بين الذكور.
كما أكدت أن هناك تحديات تواجه المرأة في مجال المشاركة الإقتصادية، وخاصة في الاقتصاد غير المنظم، من حيث غياب المساندة المؤسسة والمجتمعية والأسرية لتحقيق التوازن بين الحياة الخاصة والعامة، وتعمل في أنشطة ضعيفة الانتاجية والأجر ولا تتمتع بالحماية التعاقدية،وحقوق العمل والمزايا الخاصة، فضلا عن عدم قدرتها علي النفاذ لفرص العمل الجديدة والحصول علي الموارد والتمويل والتدريب الملائم.
و أوضح الوزير أن المبادرة تقوم علي محورين للتدريب، أولهما: برنامج تعرف إلي عالم الأعمال وهو برنامج تعليمي يساعد الشباب والشابات علي تنمية الفكر الريادي، واكتساب المعرفة والمهارات الريادية اللازمة من أجل المساهمة بشكل فعال في الاقتصاد المصري. وثانيهما: التدرب علي مهن فنية يحتاجها سوق العمل، وذلك في إطار اختصاص الوزارة في مجال التدريب وتعاونها مع المنظمات الدولية والعربية والجهات المانحة وكافة الأجهزة المعنية بالتمكين الاقتصادي للمرأة في تنمية قدرات ومهارات المرأة، وصولاً إلي تشجيع قطاع كبير من المشروعات غيرالرسمية لتوفيق أوضاعها مع القوانين السائدة دون إجبار.